Explore


كـيـف يُـمـكـن أن نـرى الـنـجـوم الـبـعـيـدة فـي كَـوّنْ فـتـيّ؟



The Creation Answers Book — Chapter 5

ترجمة: هنري أندراوس شاهين











  • إذا كان الكون فتيّاً ويستغرق من الضوء ملايين السنين للوصول إلينا من عدة نجوم، فكيف نراها؟

  • هل خلق الله الضوء في مرحلة إنتقاليّة؟

  • هل كانت سرعة الضوء أسرع في الماضي؟

  • هل لهذا أيّة علاقة بالإنفجار الكبير؟

  • ماذا عن النسبيّة؟

بعض المجرّات بعيدة بمليارات السنين الضوئيّة. وحيث أن السنة الضوئيّة هي المسافة التي سيقطعها الضوء خلال فترة سنة واحدة، وبإمكاننا رؤية مثل هذه المجرّات، فهل يعني هذا أن الكوّن1 مُوغَل في القِدَم؟

لكن بالرغم من جميع الأدلّة المبنيّة على الكتاب المُقدّس والأدلّة العلميّة لصالح الأرض الفتيّة أو الكوّن الفتيّ، تبدو هذه المُشكلة بلا حل منذ فترة طويلة. على أيّة حال، ستتوفّر لأي تفهُّم علمي للأصول الفرص دوماً لبحث المُعضلات التي تحتاج حلاً. لن تكون لنا المعرفة التامّة أبداً ولهذا ستكون هناك أشياء للتعلُّم دوماً.

مُـشـكـلـة إنـتـقـال ضـوء الإنـفـجـار الـكـبـيـر

من المهم ملاحظة أن عِلم الكونيّات الأكثر رواجاً، أي نظريّة الإنفجار الكبير العلمانيّة القياسيّة، له مُشكلته الخاصّة مع الزمن وإنتقال الضوء التي يُطلق عليها مـُشـكـلـة الأفـق.

فبحسب نظريّة الإنفجار الكبير، بدأ الكوّن بكرة ناريّة التي منها تشكّلت جميع المادّة الموجودة في الكوّن، في نهاية المطاف. ولكي ما يكون للمجرّات أيّة أمل في التشكيل على الإطلاق أثناء عمليّة التمدُّد فلابد أن تكون الكرة الناريّة قد بدأت بتوزيع غير متساوٍ في درجات الحرارة. ولكن نرى إشعاعات ذات درجة حرارة مُتجانسة جداً قادمة من الكوّن في جميع إتجاهات السماء. هذه هي إشعاعات الخلفيّة الكونيّة الميكرويّة2 التي تمّ قياس درجة حرارتها ووُجِدتْ مُتجانسة إلى حد واحد في 100،000.

لو إبتدأت المناطق ودرجات حرارتها غير مُتجانسة، وهي الأن مُتجانسة الحرارة تقريباً، فلابد أن تكون الطاقة قد إنتقلت من المناطق الحارّة إلى الأبرد منها. والطريقة الأسرع لنقل الطاقة هي بالإشعاع المُنتقل بسرعة الضوء. لذا تأمّل في هذا، منطقة فضائيّة في السماء الشماليّة بعيدة عن الأرض بمقدار 10 مليارات سنة ضوئيّة (السنة الضوئيّة هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة واحدة)، ومنطقة أُخرى تبعد 10 مليارات من السنين الضوئيّة في الجنوب. المنطقتان مُتباعدتان عشرين مليار سنة ضوئيّة عن بعضهما البعض. ومع ذلك، فحسبما زُعِم فأن الإنفجار الكبير حدث قبل 13.7 مليار سنة فقط، فهذا الوقت ليس كافياً لإنتقال الضوء من منطقة إلى الأُخرى. ومع ذلك فحرارة الخلفيّة [الكونيّة] تكاد تكون مُتطابقة.

ومع ذلك، فمشكلة الإنفجار الكبير أكثر حدّةً من هذا. فالمزعوم هو أن إشعاعات الخلفيّة الكونيّة الميكرويّة تُمثّل الإشعاعات التي ظهرت عندما قلّت الحرارة الإبتدائيّة للكرة الناريّة بما يكفي لجعلها تسمح بمرور الإشعاعات. ويُزعم أن هذا حدث بعد الظهور الأولي للكرة الناريّة بحوالي 300،000 سنة. وبالنتيجة فالمناطق التي تبعد عن بعضها البعض بحوالي 300،000 سنة ضوئيّة هي وحدها فقط التي كان من الممكن أن تصبح مُتجانسة الحرارة خلال تلك الفترة. ومع ذلك لدينا مناطق مفصولة عن بعضها البعض على الأقل بعشرين مليار سنة ضوئيّة ولها نفس الحرارة بشكل أساسي.

أدّت مُشكلة الأفق هذه إلى بروز عوامل إفتراضيّة جوفاء مثل [حدوث] ’التضخُّم‘ الفضائي الأسرع من الضوء الذي سيُضاف إلى تمدُّد الإنفجار الكبير بمعامل 1050 في 10-33 من الثانية.3 ولكن ليست هناك ميكانيكيّة معروفة لبدء العمليّة أو إيقافها بشكل إنسيابي؛ أنها فعليّاً ’معجزة‘ طبيعيّة. حتى أن مجلّة نيو ساينتست تساءلت فيما لو كان التضخُّم "مُجرّد أُمنية".4 كتب الأستاذ بول ستينهاردت الحائز على جائزة ديراك لسنة 2002 لمساهمته في نظريّة التضخُّم في مقالة تصدّرت غلاف مجلة ساينتفك أميريكن تحت عنوان: "الثغرات الكميّة في الإنفجار الكبير: لماذا يجب أن يكون تفسيرنا الأفضل لكيفية تطوّر الكوّن ثابتا - أو يجب إستبداله." شخّصَ ستينهاردت أربعة أوجهه لفشل نظريّة التضخُّم.5

إقترح البعض الأخر من عُلماء الكوّن المؤيدين لنظريّة الإنفجار الكبير أيضاً إحتماليّة كون سرعة الضوء (الإشعاعات) أكبر في الماضي6 (أُنظر أدناه أيضاً "هل إنتقل الضوء بنفس السرعة دوماَ؟). لهذا لا يُمكن لأحد أن يتخذ هذا سبباً لعدم الإيمان في الكتاب المُقدّس، لأن عِلم الكونيّات الخاص بنظريّة الإنفجار الكبير القياسيّة العلمانيّة له مشكلة مُشابهة.7

عند هذه النقطة لا نستطيع إلا أن نقول: ’للإنفجار الكبير مُعجزات بدون أي صانع مُعجزات، لذا بالتأكيد يُمكن أن تكون لنا نحن المسيحيين مُعجزات مع صانع المُعجزة!‘ ومع ذلك، كان أسبوع الخليقة حدث معجزيّ.

NASA_Photo

ضـوءٌ مـخـلـوق؟

قبل بضعة عقود مضت، ربما كان التفسير الأكثر شيوعاً من جانب الخلقيين المؤمنين بالكتاب المُقدّس هو أن الله خلق الضوء ’على طول مساره‘ بحيث يستطيع أدم مشاهدة النجوم فوراً من دون أن ينتظر سنوات كيما يصل الضوء إلى الأرض حتى من أقرب النجوم. وبينما لا نستطيع تحجيم قدرة الله لكن هذا [الرأي] له مشاكل جمّة.

فهذا يعني بأنه كلّما نظرنا إلى جسم بعيد جداً، ففيما يبدو أن ما نشاهده يحدث فهو لم يحدث على الإطلاق. فمثلاً، لنقل إنه لدينا جسم ما على بعد مليون سنة ضوئيّة الذي يبدو أنه يدور. بمعنى أن الضوء الذي نستقبله في التلسكوبات يحمل هذه المعلومة، ’مُسجلاً‘ هذا السلوك. ولكن بحسب تفسير ’خُلق أثناء العبور‘ فان الضوء الذي نستقبله الأن لم يصدر من النجم لكنه خُلق ’في الطريق‘.

وهذا يعني، لنقل، لكوّن عمره 10,000 سنة، بأن أي شيء نراه يحدث ما هو أبعد من 10,000 سنة ضوئيّة هو في الحقيقة جزء من عرض صوري ضخم لأشياء لم تحدث أصلاً مُظهرةً لنا أجسام ربما حتى غير موجودة.

لشرح المزيد عن هذه المُعضلة، إفترض نجم ينفجر (سوبر نوفا) على بعد، لنقل، مسافة 100،000 سنة ضوئيّة محسوبة بدقة. (تذكر أننا نستخدم هذا التوضيح في كوّن عمره 10،000 سنة). وبينما يُراقب الفلكي وهو على الأرض هذا النجم المُنفجر فهو لا يستقبل شُعاعاً من الضوء فحسب. فلو كان هذا كل ما في الأمر عندها لن تكون هناك مُشكلة مطلقاً في القوّل بانه يمكن أن يكون الله قد خلق بالفعل سلسلة كاملة من الفوتونات (جسيمات الضوء) وهي في طريقها. ولكن ما يستقبله الفلكي أيضاً هو نمط خاص ومُحدّد للغاية من التباين في الضوء، مُظهراً التغيرات التي يتوقعها المرء والتي ترافق مثل هذا الإنفجار؛ وهي تسلسل متوقّع للأحداث التي تتضمن نيوترونات وضوء مرئي وإشعاعات سينية وإشعاعات غاما. فمثلا، ولأن معظم النيوترونات تخترق المادّة الصلبة كما لو أنها غير موجودة بينما يتباطآ الضوء، فإننا نستطيع أن نكتشف تدفُّق نيوتروني هائل قبل وصول الضوء إلينا.

الضوء والتدفُّق النيوتروني يحملان معلومات تسجل ما يبدو أنه حدث حقيقي. والفلكي معذور في تفسير هذه ’البيانات‘ وكأنها تمثّل حقيقة واقعة؛ أي أنه فعلاً وُجد مثل هذا الجسم الذي إنفجر بحسب قوانين الفيزياء وأستنار وبعث الإشعاعات السينيّة ثم أفل وهلم جرا، جميعها وفق النتائج المتوقعة للقوانين الفيزيائيّة المعروفة.

كل ما يراه الفلكي متناسق مع هذا وبضمنها النسق الطيفي في الضوء الصادر من النجم مُعطيا لنا بصمة كيميائيّة للعناصر التي فيه. ومع ذلك فان تفسير ’الضوء المخلوق في الطريق‘ يعني بأنه لابد لبيانات الأحداث المُسجلة هذه، المُرسلة عبر الفضاء، أن تكون محتواه في شعاع الضوء من لحظة نشؤه أو أنها وُضعت في شعاع الضوء في وقت لاحق من دون أن تكون قد صدرت أصلاً من تلك النقطة البعيدة. (لو صدر الضوء من النجم، مفترضين وجود مثل هذا النجم فعلاً، فان شعاع الضوء لم يزل بعيداً عن الأرض بمقدار 90،000 سنة ضوئية، فيما لو كان عمر الكون 10،000 سنة وسرعة الضوء ثابتة.)

لا يُمكن تصوّر الغرض من خلق سلسلة إشارات مُفصّلة مثل تلك في إشعاع الضوء الواصل إلى الأرض، وهي إشارات تبدو وكأنها تنتج من سلسلة أحداث حقيقيّة لكنها في الواقع ليست كذلك. ما هو أسوء هو القول إن الله خلق الأُحفوريّات في الصخور كي ما يستغفلنا أو حتى لإختبار إيماننا، وبانها لا تمثل أي شيء حقيقي (حيوان حقيقي أو نبات حقيقي عاش ومات في الماضي). سيكون هذا خداعاً غريباً يُشارك فيه أله قدوس.

هـل إنـتـقـل الـضـوء بـنـفـس الـسـرعـة دومـاً؟

يبدو أن الحل البديهي هو كون سرعة الضوء أكبر في الماضي والتي تسمح للضوء بقطع نفس المسافة في وقت أقل. للوهلة الأولى يبدو أن هذا تفسير مُرتجل ومُناسب كثيراً. قبل عدة سنين أثار باري سيترفيلد مثل هذا الإحتمال بشكل بارز مُظهراً بما يبدو أنه ميل نحو الإنخفاض في سرعة الضوء (c) من خلال المُشاهدات التاريخيّة على مدى السنوات الثلاث مئة الماضية أو نحوها. قدّم سيترفيلد (مع تريفور نورمان شريكه اللاحق في التأليف) دليلاً لصالح نظريتهم8 ’cdk‘. إعتقد كليهما بان هذا الدليل سيؤثر في نتائج قياس العمر إشعاعياٍ، وحتى في كونه السبب في الإزاحة الحمراء للضوء القادم من المجرّات البعيدة، بالرغم من أن هذه الفكرة رُفضت لاحقاً، وأُجريت تعديلات أخرى أيضاً.

هاجم العديد الفكرة بناءاً على الأُسس الوهميّة بان نسبيّة أينشتين الخاصة صرّحت بأن سرعة الضوء لا يُمكن أن تتغير. لكنها في الواقع فقط تقول بأن سرعة الضوء المُقاسة من قبل الراصدين ستكون ثابتة بغض النظر عن سرعة المصدر أو الراصد.

إحتدم جدلٌ كثير جيئةً وذهاباً بين أُناس مُقتدرين من أوساط الخلقيين فيما لو كانت الأدلّة الإحصائيّة حقاً تُؤيّد أو لا تُؤيّد نظريّة ’cdk‘.

بيد أن الصعوبة الأكبر هي في نتائج فيزيائيّة معينة مُترتّبة على هذه النظريّة. فلو أن سرعة الضوء c قد إنخفضت بالشكل الذي إقترحه سيترفيلد، فيجب أن تبقى هذه النتائج ظاهرة في الضوء القادم من المجرّات البعيدة، ولكن من الواضح أنها ليست كذلك. أظهرت إختبارات عالية الدقة لنظريّة النسبيّة العامّة لأينشتين والتي أُجريت في مجرّتنا باستخدام زوج من النجوم النيوترونية مُشتركان في مداريهما، حيث على الأقل أحدهما نجم نابض، ضمن مسافة آلاف السنين الضوئيّة، أظهرت نفس القيمة لسرعة الضوء ’c‘ كالتي نقيسها محلياً.9 وباختصار لم يكن في إستطاعة أيٍ من مُدافعي النظريّة أن يُجيب على جميع المشاكل المطروحة.

مما يثير الإهتمام هو أن المدافعين عن نظريّة الإنفجار الكبير تعاملوا مع فكرة cdk باستخفاف، ولكن أحدهم وهو جون ماكيشو، إقترح فكرة مُشابهة لإنقاذ نظريّة الإنفجار الكبير من مشكلة إنتقال الضوء (نظريّة الأُفق) الخاصة بها.10

نـظـريّـات الـخـلـقـيـيـن الـكـونـيّـة الـجـديـدة

ومع ذلك حفزت نظريّة cdk قدر كبير من التفكير في هذه المسائل. فمثلا، يقول الفيزيائي الخلقي الأستاذ رسل همفريز بانه أمضى سنة، على نحوٍ مُتقطّع، محاولا جعل نظريّة cdk تعمل بشكل مُتناسق لكن من دون نجاح. لكن التفكير ألهمه ليطوّر أفكاراً لنظريّة كونيّة جديدة للخلقيين كبديل لنظريّة الإنفجار الكبير.

هذا النوع من التقدُّم الذي فيه تستبدل نظريّة خلقيين وهي cdk بنظريّة خلقيين أخرى، هو جانب صحي في العِلم. الإطار الكتابي الأساسي لا مُساومة فيه لأنه يصدر من الخالق، في مقابل الآراء المتغيّرة ونماذج لأناس غير معصومين من الخطأ يسعون لفهم المعلومات في ذلك الإطار (النشوئيون أيضاً غالباً ما يغيرّون أراءهم عن كيفيّة خلق الأشياء نفسها بنفسها بالتحديد، لكن ليس أبداً فيما لو أنها فعلت ذلك؛ فذلك الإطار المادّي يبقى غير قابل للتفاوض).

دلـيـل

إفترض أن الوقت الذي يستغرقه شيء ما لقطع مسافة معينة هو قسمة المسافة على السرعة التي يسير بها. أي:

الزمن = المسافة/السرعة

عندما تطبّق هذه [المعادلة] على الضوء الصادر من نجوم بعيدة فان الوقت المحسوب سيكون مليارات السنين. وقد حاول البعض الطعن في هذه المسافات، ومن المُستبعد جداً أن يكونوا مخطئين إلى حد كبير.11

يستخدم الفلكيون طرق مختلفة لقياس المسافات وليس هناك فلكي خلقي مُتعلّم من يدعي بان الأخطاء ستكون من الضخامة بحيث يمكن تقليل مليارات السنين الضوئيّة إلى عدة آلاف مثلاً. حتى مجرّتنا درب التبانة فان عرضها 100،000 سنة ضوئيّة تقريباً.

لو لم تتغير سرعة الضوء (c) فان الشيء الوحيد الباقي في المعادلة هو الزمن نفسه. وفي الواقع، كانت نظرية أينشتين في النسبيّة تقول للعالم ولمدة مئة سنة بان الزمن ليس كميّة مُطْلَقِة. ربما لا يعرف العلماء ما هو الزمن لكنهم يعرفون كيف يقيسونه. في هذه الأيام توجد ساعات ذريّة دقيقة ومضبوطة تقيس معدّل أو مرور الزمن وقد تمّ قياسه ليختلف من مكان لأخر.12

وفي الواقع، تمّ ملاحظة شيئين يُحرّفان مرور الزمن، الأول هو السرعة والثاني هو الجاذبيّة. تُشير نظريّة النسبيّة العامّة لأينشتين، وهي أفضل نظريّة للجاذبيّة لدينا الأن، إلى أن الجاذبيّة تُحرّف الزمن.

تم قياس هذا التأثير تجريبيّا عدة مرات. فالساعات الموضوعة في قمة البنايات العالية، حيث الجاذبية أقل قليلا، تتحرك بشكل أسرع بقليل من تلك الموضوعة عند أسفل البناية وكما هو متوقع بحسب معادلات النسبيّة العامة.13,14

Clocks2

هـنـالـك إفـتـراضـات …

يعتقد معظم الناس أن للكوّن مركز ومُنتهى [أو تُخم]. وهذا يعني بانه لو أردت السفر في الفضاء فأنك حتماً ستصل إلى مكان ما حيث لا توجد مادّة فيما وراءه. بحسب هذا المفهوم تبدو الأرض قريبة من المركز بينما ننظر إلى الفضاء.

قد يبدو أن هذا هو الإدراك العام، وهو كذلك فعلاً، ولكن جميع علوم الكونيّات العلمانيّة الحديثة تُنكر ذلك. بمعنى أنها تفترض بان الكوّن ليس له حد - لا تُخم ولا مركز - وسُمّي هذا: ’المبدأ الكوّني‘. وفي هذا الكوّن المُفترض، ستكون كل مجرّة مُحاطة بمجرّات موزعة بتساوٍ في كل الإتجاهات (شكل 1). وفي مثل هذا الكوّن، تبطل جميع محصلة قوى الجاذبيّة ولا يوجد إتجاه مُفضل، ولهذا لا توجد محصّلة تأثيرات لحركة الأجرام السماويّة أيضاً.

هذا إفتراض فلسفي بمعنى أنه ديني. وقد جُعِلَ لإزاحة الأرض عن موقعها المُتميّز الواضح بالقرب من مركز الكوّن (لأن هذا ما يعنيه الكتاب المُقدّس ضمنياً، بان الأرض هي مركز إهتمام الله من خلقه للكوّن.). لاحظ أراء الفلكي الموقر جورج إلياس والذي كان في أحد الأوقات زميلاً لستيفن هوكينج المشهور كما جاء في تقرير لمجلة ساينتفك أميريكن:

"يجب على الناس أن تعي بان هناك تشكيلة من النماذج التي يُمكن أن تفسر المرصود"، كما يُناقش إلياس.

"فعلى سبيل المثال، أستطيع أن أُبني لك كوّناً مُتناظر كرويّاً والأرض في مركزه [نموذج للكوّن]، ولن تستطيع رفضه بناءاً على ما تمّ رصده." وأصدر إلياس أطروحة بخصوص هذا الموضوع، فيقول: "يُمكنك إستبعاد ذلك بناءاً على أُسس فلسفيّة فقط. وفي رأيي لا يُوجد أي خطأ في ذلك إطلاقاً. ما أُريد أن أُبيّنه للعلن هو حقيقة إننا نستخدم مقاييس فلسفيّة في إختيار نماذجنا [نماذج الكوّن]. والكثير من علم الكونياّت يحاول إخفاء ذلك".15

Cosmos_Dimentions4




يُمكن أن يكون لديك ليس فقط مثل هذا المفهوم للكوّن فحسب، لكنه فعلاً يناسب الأدلّة بشكل أفضل من الكوّن اللامركزي واللامحدود المُفترض من قبل العلمانيين. هنالك الأن أدلّة رصديّة على أن الكوّن له مركز. فمثلاً، يبدو أن للمجرّات بُنية كبيرة الحجم تتمركز بالقرب من مجرّتنا.16 وهذه المُشاهدات لا تتناسب مع كوّن لامركزي ولامحدود وناشئ عشوائيّاً الذي يؤمن به المادّيين، لكنها تتماشى مع كَوّنْ مُصَمّم من قبل خالق.

لنظرية الإنفجار الكبير عِدّة مشاكل أخرى17,18 وهي من الكثرة بحيث أن العديد من العلمانيين يدعون لإعادة تفكير جذريّة:19

"تعتمد نظرية الإنفجار الكبير على عدد مُتنامي من الكينونات الإفتراضيّة، على أشياء لم نرصدها مُطلقاً. أكثرها شُهرةً هي التضخُّم والمادة السوداء والطاقة السوداء. وبدونها ستكون هناك تناقضات قاتلة بين مُشاهدات الفلكيين وبين توقُّعات نظريّة الإنفجار الكبير."20

بحسب نظريّة النسبيّة العامّة GR، لو كان للكوّن مركز وحدود عندها يمكن أن تكون هناك محصّلة تأثيرات جذبيّه على المستوى الكوّني ويُمكن لهذه أن تؤثر على إنسياب الزمن عبر تاريخه. وإعتماداً على كيفيّة خلق الكوّن، فانه يُمكن أن تكون الساعات قد تحركت بمعدلات مختلفة على الأرض مُقارنة مع الأجزاء الأخرى من الكوّن. بعبارة أُخرى لم يعد كافياً بعد الأن القول إن الله خلق الكوّن في ستة أيّام. بالتأكيد هو فعل ذلك (خروج 2: 11 وتكوين 1)، لكن ستة أيّام بحسب قياس أيّة ساعات؟ (لو قلنا ’زمن الله‘ فإننا نسيء الفهم بانه خلق إنسياب الزمن كما نختبره حاليّاً؛ فالله خارج الزمن ويرى النهاية من البداية). وبنفس القدر من الجدّية، ألهم الله الكتاب المُقدّس لتعليمنا (2 تيموثاوس 2: 15-17 ). وهذا يتطلّب أن تكون الكلمات والمدلولات المنطقيّة واحدة لله والإنسان، وإلا لن يكون الكتاب المُقدّس قادراً على تزويدنا بالحقيقة التي يُعلنها الله.)21




نُـهُـج جـديـدة

في الوقت الحاضر لدينا نظريتين كوّنيتين خلقيتين تستطيعان تفسير كيفيّة خلق الله كل شيء في ستّة أيّام أرضيّة وكيف إستطاع آدم وحواء رؤية ضوء النجوم البعيدة. كِلا المفهومين يوسعان الإدراك العقلي إلى حدٍ ما، ولكن لا يجب أن نتفاجأ وبينما نحاول الحصول على لمحة من معجزة الخلق، فليس من السهل فهمها (فطرق الله تفوق طرقنا!).

  1. الدكتور رَس همفريز

كان للدكتور همفريز نموذج [كوّني] سابق، كما هو موضح في الكتاب ضوء النجوم البعيدة والزمن، لكن النموذج لم ينجح في تفسير المُشاهدات المُتعلّقة بالمجرّات القريبة. طوّر همفريز تفسيراً حديثاً لأزمنة عبور الضوء ليشرح كيف إنتقل الضوء من الكوّن البعيد ووصل إلى الأرض، كل ذلك خلال يوم عاديّ الطول على الأرض، وهو اليوم الرابع من أسبوع الخليقة. يعتمد هذا المفهوم على تأثير الجاذبيّة على الزمن (الإبطاء الزمني بسبب الجاذبيّة).

Figure2

يعتبر همفريز "المياه التي فوق الجلد" (مزمور 148: 4 ؛ تكوين 1: 6-10 ) بأنها تعني أن الله خلق الكوّن مع طبقة هائلة من المياه تحيط بالكوّن (الشكل 2). لو كانت كُتلة هذا الكمّ من المياه كبيرة، فسيكون لها تأثير كبير على إنسياب الزمن عبر الكوّن. ثّمّ أن هناك أيضا تأثير خلق الله للنجوم أثناء اليوم الرابع من أسبوع الخليقة (إشعياء 40: 26 ). وهو يفهم أيضاً بانه عندما الله ’يبسط السموات‘، والمذكورة في عدّة أماكن من الكتاب المُقدّس، فأنها تُشير إلى تمدّد الكوّن وخاصّة في اليوم الرابع. يُمكن أن يكون هذا التمدّد قد بدأ في اليوم الثاني، عندما خلق الله ’الجَلَدْ‘ ([רָקִ֔יעַ -rā-qî-a‘] في العبرية ومترجمة بحسب KJV "firmament" تكوين 1: 7 ).

يُشير النموذج إلى أنه باكراً في بداية اليوم الرابع، غاصت الأرض في منطقة لازمنيّة. وفي هذه المنطقة توقفت تماماً جميع العمليّات الفيزيائيّة وبضمنها الساعات. ثم تمدّدت هذه المنطقة الكرويّة عديمة الزمن متباعدةً عن الأرض بسرعة الضوء، لتجتاح النجوم والمجرّات المخلوقة حديثاً. وبعد وصولها إلى المجرّات الأكثر بُعداً، تعكس المنطقة عديمة الزمن إتجاهها وتبدأ بالإنكماش نحو الأرض بسرعة الضوء. وبينما تتصرف هكذا فإنها تكشف عن مجرّات جديدة، بحيث يُمكن مشاهدة الضوء من الأرض. الأستاذ همفريز [يقول]: "عندما يصبح نصف قطر [المجال] الكروي صفراً [بعد الإنكماش] ويختفي، تظهر الأرض وفوراً يصل للأرض الضوء الذي تبع المجال الكروي، حتى الضوء الذي بدء على بعد مليارات السنين الضوئية. في اليوم الرابع يُمكن لراصد في الجانب المُظلم من الأرض أن يرى سماء مُظلمة في لحظة واحدة وسماء مليئة بالنجوم في اللحظة التالية."22

أن [فكرة] وجود كوّن له مركز وتخم، مُضافاً إليها مبدأ همفريز بخصوص المياه التي من فوق، كلاهما وفّرا تفسيراً [لظاهرة] ’مُفارقة ﭙايونير‘ التي هي: تباطؤ ضئيل في السرعة لكن غريب لأربعة مركبات فضائية مُنتهية ولايتها وهي: غاليليو و يوليسيس و ﭙايونير 10 و ﭙايونير 11. 23

  1. الدكتور جون هارتنيت

إتخذ الدكتور جون هارتنيت نهجاً مُختلفاً والذي يستخدم جانب مختلف من نظريّة أينشتين النسبيّة. وتُطبق نظرّيته الكونيّة مبدئاً يُطلق عليه ’النسبيّة الكونيّة‘ الذي طوّره عالِم إسرائيلي في الكونيّات وهو الأستاذ موشى كرملي (1933-2007). ناقش كرملي بانه لوصف بُنيّة الكوّن الضخمة بشكل وافٍ، بالإضافة إلى الطول والعرض والعمق والزمن (الأبعاد الأربعة)، كانت هناك حاجة إلى مقياس أو بُعْدٌ أخر وهو: سرعة تمدّد الفضاء. هذا البُعدْ له تأثير على الجاذبيّة والزمن، وبالنتيجة التسمية ’النسبيّة الكونيّة العامّة‘.24 كانت أفكار كرملي ناجحة في تفسير ألغاز كونيّة عالقة منذ وقت طويل، مثل السوبر نوفا ذات الإزاحة الحمراء العالية ورصد الدوران المَجَرِي وتشتُّت المجرّات البيضوي اللامنتظم وتمدّد الكوّن الضخم. من نقاط نسبيّة كرملي القويّة هي أنها تلغي الكيانات الإفتراضيّة الغير المرصودة مثل المادّة السوداء والطاقة السوداء، وكلاهما لازم لعِلم كونيّات الإنفجار الكبير.25

طوّر كرملي نظريّته الكونيّة بافتراض المبدأ الكوّني (ليس الكوّن مركز أو تخم)، ولكن أدرك هارتنيت بان هذه الأفكار تصلح أيضاً لكوّن له مركز وتُخم. علاوة على ذلك، ومع هذا النهّج، فسيكون لتعجيل تمدّد الفضاء (السرعة المُتزايدة) آثار كبيرة على الزمن خلال تلك الفترة، كما هو متوقّع في اليوم الرابع من أسبوع الخليقة. وينتج عن ذلك تباطؤ الزمن ولكن ليس بسبب تأثير مُحصّلة الجاذبيّة لكن بسبب التمدّد المُتسارع الهائل لنسيج الفضاء. وهذا يعني بانه في اليوم الرابع كانت الساعات عند أطراف الكوّن المتوسع تتحرك بشكل أسرع مُقارنة بتلك التي على الأرض. وهذا يوفر وقتاً لضوء النجوم البعيدة الصادر من المجرّات والمخلوق في اليوم الرابع للإنتقال إلى الأرض ليكون مرئيا لآدم وحواء.26,27 مرّة ًأخرى، فهو اليوم الرابع بحسب قياس الساعات الأرضيّة والساعات التي يستخدمها الكتاب المُقدّس.

الـخـلاصـة

ماذا لو لم يُفكر أحد أبدأً في إحتماليّة تباطؤ الزمن؟ ربما أحس البعض بأنهم مُرغمين على موافقة هؤلاء العُلماء (ومعهم بعض المسيحيين) من الذين أكدّوا بانه ليس هنالك حلاً مُحتملاً – أي أن عصور الأرض الطويلة هي حقيقة لأنه نستطيع رؤية النجوم البعيدة، ويجب ’إعادة تفسير‘ الكتاب المُقدّس (أي تمسيده) أو رفضه. وقد حثّ الكثيرون المسيحيين على تخلّي تعليم الكتاب المُقدّس الصريح بخصوص خليقة حديثة العهد بسبب هذه ’الحقائق التي لا يُمكن إنكارها‘.

Death_before_Adam

ومع ذلك، فإعادة تفسير الكتاب المُقدّس هذه ستعني أيضاً بان الأرض قديمة العهد وأن الصخور التي تحت أقدامنا والتي تحوي الأُحفوريات هي قديمة كذلك. وهذا يستوجب (لو تم بحثها منطقيّاً وبشكل كامل) القبول بوجود مليارات السنين من الموت والمرض وإراقة دماء قبل آدم؛28 وبالنتيجة تمحو الإطار التاريخي لأحداث الخليقة والسقوط في الخطيئة والتجديد التي يقدمها الكتاب المُقدّس،29 الإطار الذي يجعل بشارة الإنجيل منطقيّة، والذي على أساسه شُيدت الحضارة الغربيّة مع جميع فوائدها.30

ولكن، حتى بدون الآراء الجديدة التي تبدو أنها حلّت المشكلة، فلا يزال مثل هذا النهّج يُشكّل تفكير خاطئ. يجب أن لا يُساوم على سلطة الكتاب المُقدّس بالإقتراحات البشريّة ’العلميّة‘. تستطيع حقيقة صغيرة واحدة غير معروفة مُسبقا، أو تغيير واحد في إفتراض إبتدائي، أن تغير كامل الصورة جذريّاً بحيث أن ما كان ’حقيقة‘ فهو لم يعد كذلك.

من الجدير التذكير بهذا عند التعامل مع نواحي أخرى صعبة التي لم تزل قائمة، بغض النظر عن الدليل القوي للخليقة بحسب سفر التكوين. كما تبيّن، فهذا المجال المُعيّن من الصعوبة تُشاطره نظريّة الإنفجار الكبير، ويجب على الخلقيين الإشارة إلى ذلك. الله وحده من يمتلك المعرفة اللامتناهية. إذا بنينا بحثنا العلمي على الإفتراض بان كلمته هي الحق (بدلا من إفتراض أنها خطأ أو أنها ليست ذات صلة ببعض المواضيع التي لا يستطيع ’العلم‘ الحالي تفسيرها) فمن المُرجّح كثيراً أن نظرياتنا العلميّة، على المدى البعيد، ستمثل الحقيقة بدقة. ولكن، الخليقة نفسها كانت عمليّة معجزيّه ويجب أن ندرك بان الله قادر أن يعمل أشياء يصعب علينا فهمها في محدوديّة بشريتنا. ومؤيدي نظريّة الإنفجار الكبير يستشهدون ’بمعجزات‘ علمانيّة (بدون إله) لحل نفس المشاكل.





مــراجــع

  1. See: Age of the Earth; creation.com/age and Young age evidence Q&A; creation.com/ young عودة إلى النص
  2. تُعتبر إشعاعات الخلفيّة الكونيّة الميكرويّة دليلاً على الإنفجار الكبير، ولكن لو كانت إشعاعات الخلفيّة الكونيّة الميكرويّة تُمثّل ’توهُّج‘ الإنفجار الكبير فيجب أن تكون قادمة من أبعد الأماكن في الفضاء. وينبغي أن تلقي ظلالاً معينة وهي في طريقها. ولكن هذه الظلال لا وجود لها. وبالتالي فلا يمكن لإشعاعات الخلفيّة الكونيّة الميكرويّة أن تأتي من بعيد، لذلك لا يمكن أن تكون من الإنفجار الكبير. أُنظر: Big Bang’s Afterglow Fails Intergalactic ‘Shadow’ Test, Science Daily, 5 September 2006; Hartnett, J., The Big Bang fails another test: The ‘background echo of the big bang’ was supposed to cast a shadow—but only if it is really true that this radiation is coming from far away, creation.com/cmb, 15 September 2006. عودة إلى النص
  3. هذا يفسر حماس الوسائل الإعلاميّة في أوائل عام 2014 عندما زعم عُلماء الكّونيّات دليلاً على التضخُّم في موجات الجاذبيّة. أُنظر: Williams, A., Big bang blunder bursts multiverse bubble; creation.com/multiverse-bubble-bursts, 12 June 2014. عودة إلى النص
  4. Brooks, M., 13 things that do not make sense, New Scientist 2491:30–37, 19 March 2005. عودة إلى النص
  5. Steinhardt, P., The inflation debate, Scientific American 304(4):36–43, April 2011. عودة إلى النص
  6. Wieland, C., Speed of light slowing down after all? Journal of Creation 16(3):7–10, 2002; creation.com/cdk. عودة إلى النص
  7. Lisle, J., Light-travel time: a problem for the big bang, Creation 25(4):48–49, 2003; creation.com/lighttravel. عودة إلى النص
  8. Norman, T.G. and Setterfield, B., The atomic constants, light and time, privately published, 1990. عودة إلى النص
  9. وأشار الفيزيائي الخلاق الأُستاذ كيث وانزر إلى أن مُعدّل فقدان الطاقة من النجم النابض لأن إشعاع الجاذبيّة يتناسب مع سرعة الضوء، وفقا للنسبيّة العامّة. وقد مُنحت جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1993 لراسل هولز وجوزيف تايلور لإكتشافهما نابض ثنائي ولإيضاح أن خسارة الطاقة الملحوظة تطابق توقعات النسبيّة العامةّ في حدود 0.4٪. ولكن هذا يدل على أن سرعة الضوء لم تتغير على مدى آلاف السنين منذ أن ترك الضوء ذلك النجم النابض. عودة إلى النص
  10. Magueijo, J., Faster Than The Speed of Light: The Story of a Scientific Speculation, Basic Books, 2003. عودة إلى النص
  11. توجد عِدّة مليارات من النجوم، والكثير منها يشبه شمسنا تماماً، وفقا لتحليل الضوء القادم منها. هذه العدد من النجوم يجب توزيعه خلال حجم الفضاء الهائل، وإلا فسيصطلي جميعا. عودة إلى النص
  12. Creationist physics professor, Dr John Hartnett builds the world’s most precise clocks at present; see creation.com/hartnett-interview. عودة إلى النص
  13. إن فائدة نظريّة النسبيّة العامّة الملموسة في الفيزياء حفظ الوقت، على سبيل المثال، يمكن فصلها عن بعض "النظريّات الفلسفية البالية" التي تعلّق البعض بها بشكل غير منطقي، والتي اعترض عليها بعض المسيحيين، معتقدين أن هذه النسبيّة في الفيزياء وبطريقة ما تدعم مسألة الأخلاق النسبيّة. ومع ذلك، فإن الإفتراض الأساسي للنسبيّة هو سرعة الضوء المُطلقة [كميّة مُطلقة]. أراد أينشتاين في الواقع أن يطلق عليها "نظريّة الثبات". عودة إلى النص
  14. أشار عالم الأقمار الصناعيّة الأُستاذ مارك هاروود إلى أن تمدّد الوقت هو الأكثر ملاءمة للملاحة بواسطة نظام تحديد الموقع العالمي GPS، لأن الساعات في الأقمار الصناعيّة هي أسرع بمقدار 38 ميكروثانية في اليوم من الساعات عند مستوى سطح البحر. لا يبدو هذا الفارق بالكثير، ولكنن سيؤدي إلى تراكم الأخطاء في تحديد الموقع بمعدل 400 متر كل ساعة. أُنظر: create.com/starlight2، 17 كانون الثاني (يناير) 2009. عودة إلى النص
  15. Gibbs, W.W., Profile: George F.R. Ellis; Thinking Globally, Acting Universally, Scientific American 273(4):50–55, 1995. عودة إلى النص
  16. Hartnett, J., Where are we in the universe? Journal of Creation 24(2):105–107, 2010; creation.com/location-in-universe. عودة إلى النص
  17. Williams, A. and Hartnett, J., Dismantling the big bang; God’s universe rediscovered, Master Books, Green Forest, AR, 2005. عودة إلى النص
  18. See papers listed under: What are some of the problems with the big bang hypothesis? creation.com/astronomy#big_bang. عودة إلى النص
  19. . Wieland, C., Secular scientists blast the big bang, Creation 27(2):23–25, 2005; creation. com/bigbangblast. عودة إلى النص
  20. Eric Lerner and 33 other scientists from 10 different countries, Bucking the big bang, New Scientist 182(2448):20, 2004; www.cosmologystatement.org, accessed 1 April 2014. عودة إلى النص
  21. Genesis 1:1, Ecclesiastes 3:11, Isaiah 26:4, Romans 1:20, 1 Timothy 1:17, and Hebrews 11:3. Interestingly, according to GR, time does not exist without matter. عودة إلى النص
  22. Humphreys, D.R., New time dilation helps creation cosmology, Journal of Creation 22(3):84–92, 2008 (technical). عودة إلى النص
  23. Humphreys, D.R., Flaw in creationist solution to the Pioneer anomaly? creation.com/ pioneer-anomaly-heat, 11 May 2013. عودة إلى النص
  24. Carmeli, M., Cosmological Relativity: The Special and General Theories for the Structure of the Universe, World Scientific Publishing Company, 2006. عودة إلى النص
  25. See ground-breaking technical papers by Dr Hartnett listed here: creation.com/hartnett. عودة إلى النص
  26. Hartnett, J., A 5D spherically symmetric expanding universe is young, Journal of Creation 21(1):69–74, 2007; creation.com/5d (technical). عودة إلى النص
  27. See layman’s summary: Wieland, C., Starlight and time—a further breakthrough, Creation 30(1):12–14, 2007; creation.com/starlight-time. عودة إلى النص
  28. Cosner, L. and Bates, G., Did God create over billions of years? creation.com/billions, 6 October 2011. عودة إلى النص
  29. Batten, D. and Sarfati, J., 15 Reasons to take Genesis as history, Creation Ministries International, Brisbane, Australia, 2006. عودة إلى النص
  30. Zimmermann, A., The Christian foundations of the rule of law in the West: a legacy of liberty and resistance against tyranny, Journal of Creation 19(2):67–73, 2005; creation. com/christianlaw. Dr Augusto Zimmermann lectures in Law at Western Australia’s Murdoch University and is a Vice-President of the Australian Society of Legal Philosophy. عودة إلى النص