Explore
Also Available in:

الإعلان العام والإعلان الخاص

هل الطبيعة هي السفر السابع والستون من الكتاب المقدس؟

بقلم:
قام بالترجمة: reasonofhope.com) Jack Kazanjyan)

7537-nature

نحن عاجزون عن معرفة أيّ أمر عن الله أو عن مشيئته إن لم يقم هو بذاته بالكشف عنه لنا (رومية ١: ١٩ ومتى ١١: ٢٧). مع ذلك فإن الله بمحبته ونعمته، وفي سبيل أن يُتمم مقاصده الصالحة، اختار أن يقوم بذلك. إن إعلان الله عن ذاته من خلال ما نراه حولنا، ومن خلال الضمير، هو ما يُعرف بإسم الإعلان الإلهي العام. فالله قد أعلن عن ذاته من خلال الكتاب المقدس ومن خلال شخص يسوع المسيح وهو ما يُعرف بالإعلان الإلهي الخاص.

الإعلان الإلهي العام

نقرأ في المزمور ١٩ التالي:

”السَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ، وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ بِذَلِكَ تَتَحَادَثُ الأَيَّامُ أَبْلَغَ حَدِيثٍ، وَتَتَخَاطَبُ بِهِ اللَّيَالِي. لَا يَصْدُرُ عَنْهَا كَلامٌ، لَكِنَّ صَوْتَهَا يُسمَعُ وَاضِحاً. انْطَلَقَ صَوْتُهُمْ إِلَى الأَرْضِ كُلِّهَا وَكَلامُهُمْ إِلَى أَقَاصِي الْعَالَمِ. …“

ما من شخص يستطيع أن ينظر عالياً إلى النجوم التي في السماء ويتجاهل عَظَمَةَ الرب الإله وحكمته. لقد كان اسحق نيوتن مُحقاً حين صرَّح قائلاً: ”إن هذا النظام المذهل من الشمس والكواكب والمذنّبات يُمكن أن يصدر فقط عن سلطان ومشورة كيان متفوق وذكي وقويّ.“1 حتى إن أكثر القبائل عزلةً مثل تلك التي في أفريقيا وجنوب أمريكا، معروف عنها أنها قد تمتعت بهذا الإحساس [بوجود] الإله.2 منذ البدء، كان الإنسان قادرًا على معاينة الخالق في خليقته. العجب في إنتاج النباتات للبذور؛ تحول الشرنقة إلى فراشة؛ ابداع شروق الشمس، ”من اللون الوردي الخافت إلى ظهور الجرم السماوي المهيب“؛ مهارة الطيور في بناء أعشاشها؛ جمال الموسيقى؛ وكذلك تميّز وقوّة الرياضيات؛ وبلاغة اللغة. جميع هذه الأشياء، بالنسبة لأولئك الراغبين بالإصغاء، تصرخ مُعلنة عن وجود الله.

إضافةً إلى ما سبق، إن العلوم المعاصرة، تقوم دون أي شك بتعزيز هذه الرسالة عوضاً عن دحضها. طوال عدة سنوات كان المفكر الفذّ أنتوني فلو، واحداً من بين أبرز الملحدين في العالم. إلا أنَّه في سنواته الأخيرة، حين تواجه مع التعقيد غير القابل للإختزال لما يُعرف بمسمى ”الخلية البسيطة“، استنتج بأنَّه لابد من وجود ذكاءٍ متورط في خلق الحياة. كما أنَّ وجود قوانين الطبيعة، والضبط المتين لتلك القوانين بشكل يسمح بوجود الحياة، والكم المهول من المعلومات التي تمت برمجتها في الحمض النووي تشير دون أدنى شك ، بحسب اعتقاده، إلى وجود إله خالق.3

إن الإعلان الإلهي العام يُعرف أيضاً من خلال رعاية الله المستمرة لخليقته. أعمال الرسل ١٤: ١٧ تجعل الأمر واضحاً بأن الله يشهد عن ذاته من خلال توفير الأمطار والزروع والمواسم، ليُمَكِّن الناس من انتاج الطعام والإستمتاع بمستوى معيشي معقول. ومن جديد، إن العلوم المعاصرة جعلت من رعاية الله أمرًا أشدَّ وضوحاً. أحد الأمثلة الجيدة عن هذا الأمر هو دورة الكربون، التي هي أساسية للحياة، وتُظهر كل السمات المميزة للتصميم.4

يتم أيضاً تقديم الوحي العام من خلال الضمير. وفقا لما يعلمه الرسول بولس، فإن المعرفة الأساسية بالخطأ والصواب هي معرفة عالمية، لأن مُتطلبات شريعة الله هي مكتوبة في قلوب الناس (رومية ٢: ١٤-١٥). فقط من خلال الكبت المُتعمد لهذه المعرفة يتم فقدان الإحساس بالضمير (رومية ١: ١٨).

الإعلان الإلهي الخاص

إن إعلان الله عن ذاته من خلال الكتاب المقدس ومن خلال شخص يسوع المسيح هو ما يعرف بالإعلان الإلهي الخاص. من خلاله، نتعلم عن معرفة الله الكُلية وعن قدرته غير المحدودة، وكذلك عن محبته وقداسته، وعن التزامه غير المتزعزع بدينونة الخطيئة، وعن خطته الخلاصية لأولئك الذين سيقبلونها. نحن نستطيع الوصول إلى كلمته وحكمته لتقودنا في حياتنا اليومية (تيموثاوس الثانية ٣: ١٦-١٧)، ونتلقى وعود الله الثمينة بأننا نصير ”بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.“ (بطرس الثانية ١: ٤)

سفر الطبيعة والكتاب المقدس

يُقال في بعض الأحيان أن الله قد أعلن عن ذاته من خلال كتابين: كتاب الطبيعة (الإعلان الإلهي العام) والكتاب المقدس (الإعلان الإلهي الخاص). حتى أنَّه يُقال في بعض الأحيان (على سبيل المثال، الدكتور هيو روس، أحد رواد المؤمنين بالخلق التدريجي، [من موقع] سبب للإيمان) إن الأسفار من التكوين وحتى سفر الرؤيا تشكل معاً ستة وستين سفراً للكتاب المقدس وبأنّ ”الطبيعة هي السفر السابع والستون“. إلا أن هذا الأمر لم يتم التصريح عنه في أيّ موضع من الكتاب المقدس وقد تسبب بشكل متكرر من خلال دراسة الطبيعة (باستخدام العلوم) إلى رفع الإعلان الإلهي العام إلى ذات مستوى الإعلان الإلهي الخاص. إن القبول بهذه الفكرة قد أدى إلى إعادة تفسير الكتاب المقدس وسفر التكوين على وجه الخصوص بطريقة تتناسب وفقها مع الأفكار العلمية المعاصرة. إن هذا الأمر لا يُمكن أن يتم دعمه وذلك يرجع إلى أسباب مختلفة. على سبيل المثال، لو أنَّ الأمر كان صحيحًا، فإن أولئك الذين يمتلكون المعرفة عن العلوم المعاصرة وحدهم من سيكونون قادرين على تفسير الكتاب المقدس بطريقة سليمة. وبما أن الأفكار العلمية المعاصرة تتغير بشكل مستمر، فإن رسالة الكتاب المقدس سوف تتغير بشكل مستمر من قرن إلى قرن آخر.

عدا عن ذلك، إن معظم ”العلوم المعاصرة“ مبنية على افتراضات عشوائية تفيد بعد وجود أيّ شيء عدا عن المادة. إن هذا النوع من التفكير سوف يقود إلى استنتاجات لا يمكن تجاوزها بخصوص قضية الأصول والتاريخ، والتي تتعارض مع الكتاب المقدس. العديد من ”العلماء“ المعاصرين يعتقدون بأنَّ كل شيء يُمكن، بل ويجب، أن يتم تفسيره من خلال المعالجات الطبيعية. وبالتالي فإن التدخل الإلهي يتم رفضه بشكل أساسي. حتى أن الفهم عن الإنسان سيكون مقيّداً بهذا النموذج. وفقاً لادعاءات للبروفيسور أنتوني كاشمور، على سبيل المثال، يُزعم إن العلوم التطورية قد أظهرت بأن البشر غير مسؤولين عن تصرفاتهم.5

إن الطبيعة ليست السفر السابع والستين من الكتاب المقدس، بل هي لافتة ظاهرة تُشير إلى وجود الخالق وإلى سماته الأخلاقية. إن ”سفر الطبيعة“ يجب أن يُدرس ويُفهم في ضوء ”الكتاب المقدس“ وليس العكس من ذلك.

الإعلان الإلهي في التاريخ

بدايةً مع آدم وحوّاء، كشف الله عن أشياء مختصة به من خلال خلقهما على صورته (التكوين ١: ٢٧). ومع تقدمهما بمعرفتهما عن ذواتهما، ابتدأا يتعلمان عن الله وعن طبيعته. كَمَثَلِ الله، كانا قادرين على أن يحبا بعضهما بعضاً، كانا عقلانيّين ومُبدعين، وكانا أخلاقيّين. وكما ابتهج الله بهما، كانا قادرين على أن يبتهجا هما به. إضافةً إلى ذلك، أظهر الله أيضًا مودةً خاصّةً ومحبة لهما من خلال غرسه جنّة لهما ليتمتعا بها (التكوين ٢: ٨-٩) حيث كان يأتيهما مع هبوب ريح النهار ليرافقهما في علاقة الشركة (التكوين ٣: ٨). لقد سكنا في عالم مثالي يتسم بالسلام والوئام. كان كل شيء جميل وصالح، ويُظهر بشكل جليّ حكمة وقداسة طبيعة خالقهما (التكوين ١: ٣١).6

على الرغم من كلّ ما سبق، فإن آدم وحواء اللذان كانا يُمثلان الجنس البشري بأكمله، رفضا الله واتَّبعا الشر. لقد اختارا بحماقة أن يصغيا إلى كلمة الحيّة، التي وسمت الله بأنَّه مُخادع وضيع (التكوين ٣: ٦-٧). لقد أُدينا نتيجةً لخطيئتهما: حواء ستلد بالأوجاع أولادها وتخضع لزوجها؛ وآدم سيجمع طعامه من الأرض بالكَدِّ والتعب؛ وكلاهما سوف يموتان في نهاية المطاف (التكوين ٣: ١٦-٢٠). لكن إلى جانب الدينونة الإلهية أتت الرحمة مترافقة مع المزيد من الإعلان، وكان الإعلان في هذه المرّة مختصاً بخطة الله الخلاصية. في سبيل أن يغطي خزي عُريِهما، قتل الله واحداً أو أكثر من الحيوانات، لا يوجد شك حول سفك الدم، وذلك ليكسوهما بجلودها. وبالتالي فإنَّه قد أشار مسبقًا إلى سفك دم ابنه، الذي سوف يُقدَّم ذبيحة لمغفرة الخطايا، والذي سيغطي ببرّه أولئك الذين سيفتديهم. لقد تمَّ تعزيز الحاجة إلى سفك الدم في سبيل تقديس التقدمة للرب7 حين قَبِل الرب تقدمة قابيل من شحم الحيوانات، رافضاً تقدمة قايين التي كانت من ثمار الأرض (التكوين ٤: ٣-٦).

على الرغم من أن الله لم يكن قد أعطى آدم وحواء لائحة من الوصايا (رومية ٥: ١٢-١٤)، فإن مفهوم الخطيئة والصلاح كان واضحًا بالنسبة لهما (التكوين ٤: ٦-١٤). مع ذلك، فإنَّه خلال عشرة أجيال، أصبح العالم ممتلئاً بالشرّ. فيما عدا ثمانية أشخاص، كان كل تصور أفكار البشر شريراً بشكل دائم (التكوين ٦: ٥). مرة أُخرى، دانَ الله الجنس البشري ومحاه من خلال الطوفان العظيم (التكوين ٦، ٧)؛ لكن، من جديد، أعلن الله عن ذاته كمخلّص، حيث حَفِظَ نوح وعائلته من خلال الفُلك.

على الرغم من الإختبار الشخصي لنوح وعائلته للخلاص، فإن القليل من نسله قد رأوا أنه من الجيد أن يحافظوا على معرفتهم بالله. خلال فترة قصيرة، نشأ تمرّد على مستوى الأمة ضد الله، وذلك حين رفض الناس مقاصد الله لهم، وعوضاً عن ذلك رفَّعوا أنفسه من خلال بناء مدينة وبُرج (التكوين ١١: ١-٤). فما كان من الله إلا أنَّه دان ذلك من خلال بلبلة ألسنتهم وتفريقهم على وجه الأرض (التكوين ١١: ٥-٩)؛ ومن جديد، أظهر الله رحمته، حيث اختار ابراهيم، ليأتي من خلاله بشعب خاصّ، ومن خلاله كان سيقوم بإعلان المزيد عن ذاته وعن خطته الخلاصية (غلاطية ٣: ٦-١٤)، وهو الذي منه سيولد المُخلِّص.

من ابراهيم إلى المسيح، تكلم الله بطرق متعددة: سواء كان ذلك من خلال الشريعة الطقسية، التي تتطلب الذبائح الدموية بشكل مستمر؛ من خلال الفصح السنوي، حيث يتم ذبح الحمل الذي بلا عيب؛ من خلال المزامير؛ ومن خلال الأنبياء. وفي النهاية، أعلن الله عن ذاته من خلال شخص ابنه الذي ظهر كإنسان، يسوع الذي كان ممثلًا كاملاً لله (العبرانيين ١: ٣). وهو الذي قال: ”كل من رآني قد رأى الآب“ (يوحنا ١٤: ٩)

الخلاصة

وفق علم اللاهوت المسيحي-اليهودي - الإعلان الإلهي هو تواصل من الله مع الإنسان عن الحقيقة الإلهية، وبشكل خاص فيما يتعلق بكشف الله عن ذاته، وعن طبيعته وعن مشيئته.

إن الإعلان الإلهي العام يقود إلى إحساس عالمي بالله، وهو متجذر في كياننا. إنَّه يجعل من وجود الله أمراً واضحاً، ويُنتج فينا فهماً عن الصواب والخطأ. إلى جانب ذلك، فإنَّنا قد أُعطينا إحساساً بالأبدية (الجامعة ٣: ١١). إن الإعلان الإلهي العام موجود في متناول الجميع، ذلك يتضمن أولئك الذين لم يمتلكوا اطلاعًا على الكتاب المقدس ولم يمتلكوا معرفة عن خطة الله الخلاصية. إن هذا الإعلان أصبح معروفًا من خلال وسائل مختلفة، على سبيل المثال، من خلال الخليقة (المزمور ١٩: ١-٤)، من خلال العناية [الإلهية] (أعمال الرسل ١٤: ١٧) ومن خلال الضمير (رومية ٢: ١٤-١٥). يُشار إلى الإعلان الإلهي العام في بعض الأحيان بوصفة الإعلان الطبيعي. انظر أيضًا رومية ١: ١٨-٢٠.

الإعلان الإلهي الخاص يقود إلى فهم أشمل عن الله، وطبيعته، وشريعته، ومقاصده، وبشكل خاص خطته الخلاصية. إنه يصل إلينا من خلال سماع الإنجيل وقراءة الكتاب المقدس، وبشكل خاص من خلال معرفة ابنه، يسوع المسيح. يُشار في بعض الأحيان إلى الإعلان الإلهي الخاص بوصفه الإعلان الذي يفوق الطبيعة. انظر أيضًا العبرانيين ١: ٣؛ يوحنا ١: ١٧-١٨ ويوحنا ١٤: ٦-٢١.

يجب أن يكون الإعلان العام خاضعاً للإعلان الخاص. يرجع هذا إلى أنَّ الإعلان العام قد امتزج مع الخطيئة وسيتم ايضاحه واستكماله فقط من خلال الإعلان الخاص. في الوقت الذي نجد فيه أن العالم، كما خُلق في الأصل، يُظهر بشكل كامل صفات الله، فإنَّه الآن، ونتيجةً للدينونة التي يُطبقها على الخطيئة، والمعاناة والموت فإننا لا نستطيع أن نقدر صلاحه ورحمته بالشكل الواجب. في المقابل من ذلك، إن الإعلان الإلهي الخاص، من خلال الكتاب المقدس، هو كامل (مزمور ١٩: ٧) ولا يُمكن أن يُنقض (يوحنا ١٠: ٣٥ ولوقا ١٦: ١٧). إن أفكار الإنسان عن الله وخليقته، المستوحاة من المعاينات للطبيعة، هي قابلة للخطأ وعرضة للتشويش الناتج عن الخطيئة (ارميا ١٧: ٩ ورومية ١: ١٨)؛ إن الكتاب المقدس هو الكلمة الإلهية وهو أنفاس الله (تيموثاوس الثانية ٣: ١٦)، وبالتالي فهو كُلي الموثوقية.

مراجع

  1. Westfall, R., Isaac Newton, in Ferngren, G., ed., Science and Religion, Johns Hopkins University Press, 2002, p. 155. عودة إلى النص.‏
  2. Lloyds-Jones, D.M., Romans: An exposition of Chapter 1, Banner of Truth, Edinburgh, 1985, p. 369. عودة إلى النص.‏
  3. Cosner, L., Former leading atheist argues for the existence of God: A review of There is a God: How The World’s Most Notorious Atheist Changed His Mind by Antony Flew with Roy Varghese, Journal of Creation 22(3):21-24, December 2008. عودة إلى النص.‏
  4. Wieland, C. & Sarfati, J., Manipulating life? Genetic engineering researcher backs Genesis, Creation27(1):46-49, December 2004. عودة إلى النص.‏
  5. Cashmore, A., The Lucretian swerve: The biological basis of human behavior and the criminal justice system, Proceedings of the National Academy of Sciences107(10):4499–4504, 2010. عودة إلى النص.‏
  6. في هذه المرحلة، يُمكننا أن نُجادل بأنَّ الإعلان الإلهي العامَّ كان بالحقيقة كاملاً. على سبيل المثال، إن الخليقة في مرحلة ما قبل السقوط قد أظهرت صلاح الربّ الإله حيث لم يوجد أي أمراض، أو فساد، أو موت. بعد السقوط، كان هنالك حاجة ماسّة لإعلان خاص من خلال الكتاب المقدس. وذلك في الوقت الذي تكون فيه أُمور الله ظاهرةٌ (رومية ١: ٢٠) - لذلك فإنه لا يوجد أي شخص يمتلك عُذراً لإنكار وجود الله المُصَمِّم- إلا أن هذا الإعلان الإلهي العام هو في حالة السقوط وهو تحت الدينونة (رومية ٨: ٢٠). عودة إلى النص.
  7. انظر أيضاً العبرانيين ٩: ٢٢. عودة إلى النص.