Explore
Also Available in:

فقط اكرزوا بالإنجيل؟

أو: كيف نكون غير مؤثرين في المُلحدينأو: كيف نكون غير مؤثرين في المُلحدين

بقلم: Jonathan Sarfati
قام بالترجمة: reasonofhope.com) Jack Kazanjyan)

Megaphone Man ©iStockPhoto.com/ShaneObrienjust-preach-gospel

يُقدِّم الكثير من المسيحيّين الذين لا يؤمنون بالتعليم الكتابي عن (”الأرض حديثة العهد“)، إدِّعاءات تقول بأن هذا التعليم يُسيء إلى الشهادة للمحلدين. لذلك فإنهم يقولون بأنه من الواجب علينا أن نتحاشى القضايا الخلافية1 مثل قضية سفر التكوين و ”أن نلتزم بالتبشير بالإنجيل، فقط“. لكن، هل تستوي هذه الكرازة مع كرازة أفضل المبشرين الذين يذكرهم الوحي المقدس؟

كرازة بولس تشتمل على سفر التكوين

فلنأخذ مثالاً، كيف كان الرسول بولس يقوم بالتبشير بالإنجيل؟ نقرا في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس في الإصحاح الخامس عشر، أن بولس كان قد اختزل رسالة الإنجيل، وقام باستنهاض ذاكرة الكورنثيّين لتذكيرهم بانَّ ذلك هو ما كان قد سبق وبشَّرهم به قبل خمس عشر سنة مضت.2

”عَلَى أَنِّي أُذَكِّرُكُمْ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ، وَقَبِلْتُمُوهُ وَمَازِلْتُمْ قَائِمِينَ فِيهِ، وَبِهِ أَيْضاً أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ، إِنْ كُنْتُمْ تَتَمَسَّكُونَ بِالْكَلِمَةِ الَّتِي بَشَّرْتُكُمْ بِها، إِلّا إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثاً. فَالْوَاقِعُ أَنِّي سَلَّمْتُكُمْ، فِي أَوَّلِ الأَمْرِ، مَا كُنْتُ قَدْ تَسَلَّمْتُهُ، وَهُوَ أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَفْقاً لِمَا فِي الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَفْقاً لِمَا فِي الْكُتُبِ،…“ (الآيات ١-٤).

لابد من التنبه إلى أن العبارة الأخيرة القائلة: ”وفقاً لِما في الكُتُب“. إن بولس كان يُوضِّح بأن الإنجيل، أي ”الخبر السّار“، لم يتواجد هكذا منفرداً في خواء. ولكي يتمكن من تفسير الخبر السار، كان بولس قد قدَّم الأخبار السيئة أولاً، وهي بأننا نحتاج إلى الخلاص إذ أننا جميعنا خُطاة، وموضع البداية لكل ذلك، أي السبب الذي يقف وراء الإنجيل كان قد أعلنه حين أكمل قائلاً:

”فَبِمَا أَنَّ الْمَوْتَ كَانَ بِإِنْسَانٍ، فَإِنَّ قِيَامَةَ الأَمْوَاتِ أَيْضاً تَكُونُ بِإِنْسَانٍ. فَإِنَّهُ، كَمَا يَمُوتُ الْجَمِيعُ فِي آدَمَ، فَكَذَلِكَ سَيَحْيَى الْجَمِيعُ فِي الْمَسِيحِ، … وَآخِرُ عَدُوٍّ يُبَادُ هُوَ الْمَوْتُ، … فَهكَذَا أَيْضاً قَدْ كُتِبَ: «صَارَ الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، آدَمُ، نَفْساً حَيَّةً» وَأَمَّا آدَمُ الأَخِيرُ فَهُوَ روحٌ بَاعِثٌ لِلْحَيَاةِ. عَلَى أَنَّ الرُّوحِيَّ لَمْ يَكُنْ أَوَّلاً، بَلْ جَاءَ الْمَادِّيُّ أَوَّلاً ثُمَّ الرُّوحِيُّ: الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ وَقَدْ صُنِعَ مِنَ التُّرَابِ؛ أَمَّا الإِنْسَانُ الثَّانِي فَهُوَ مِنَ السَّمَاءِ. فَعَلَى مِثَالِ الْمَصْنُوعِ مِنَ التُّرَابِ، سَيَكُونُ الْمَصْنُوعُونَ مِنَ التُّرَابِ، وَعَلَى مِثَالِ السَّمَاوِيِّ سَيَكُونُ السَّمَاوِيُّونَ. وَمِثْلَمَا حَمَلْنَا صُورَةَ الْمَصْنُوعِ مِنَ التُّرَابِ، سَنَحْمِلُ أَيْضاً صُورَةَ السَّمَاوِيِّ.“ الآيات (٢١-٢٢، ٢٦، ٤٥-٤٩).

بالتالي فإن بولس أثناء تبشيره بالإنجيل، كان قد وقف بثبات مرتكزاً على الإصحاحات الأولى من سفر التكوين3 ـ وهو الجزء الذين يدعونا الكثير من الأشخاص إلى التغاضي عنه!

كان بولس قد كتب أيضاً الرسالة إلى أهل رومية، وهي التي نقرأ فيها الشرح الأعمق لرسالة الإنجيل في الكتاب المقدس. فيها، كذلك، كان بولس قد قارن بين رجلين هما آدم ويسوع ـ آدم الذي أدخل الخطيئة والموت، ويسوع الذي أدخل البر والحياة.

”وَلِهَذَا، فَكَمَا دَخَلَتِ الْخَطِيئَةُ إِلَى الْعَالَمِ عَلَى يَدِ إِنْسَانٍ وَاحِدٍ، وَبِدُخُولِ الْخَطِيئَةِ دَخَلَ الْمَوْتُ، هَكَذَا جَازَ الْمَوْتُ عَلَى جَمِيعِ الْبَشَرِ، لأَنَّهُمْ جَمِيعاً أَخْطَأُوا. فَإِنَّ الْخَطِيئَةَ كَانَتْ مُنْتَشِرَةً فِي الْعَالَمِ قَبْلَ مَجِيءِ الشَّرِيعَةِ. إِلّا أَنَّ الْخَطِيئَةَ لَمْ تَكُنْ تُسَجَّلُ، لأَنَّ الشَّرِيعَةَ لَمْ تَكُنْ مَوْجُودَةً. أَمَّا الْمَوْتُ، فَقَدْ مَلَكَ مُنْذُ آدَمَ إِلَى مُوسَى، حَتَّى عَلَى الَّذِينَ لَمْ يَرْتَكِبُوا خَطِيئَةً شَبِيهَةً بِمُخَالَفَةِ آدَمَ، الَّذِي هُوَ رَمْزٌ لِلآتِي بَعْدَهُ. وَلَكِنَّ الْمَعْصِيَةَ لَيْسَتْ كَالنِّعْمَةِ! فَإِذَا كَانَ الْكَثِيرُونَ بِمَعْصِيَةِ إِنْسَانٍ وَاحِدٍ قَدْ مَاتُوا، فَكَمْ بِالأَحْرَى فِي الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ تَتَوَافَرُ لِلْكَثِيرِينَ نِعْمَةُ اللهِ وَالْعَطِيَّةُ الْمَجَّانِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ.“ (رومية ٥: ١٢-١٥)4.

في الأصحاح الذي سبق (رومية ٤: ١-١٧)، كان بولس قد علَّم عن الحقيقة الجوهريَّة بأنَّ التبرير هو بالإيمان وحده وليس بالأعمال. كان الجدل الذي قدَّمه بولس قد ارتكز على تسلسل الأحداث الواردة في سفر التكوين - على وجه التحديد ”آمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ، فَحُسِبَ لَهُ ذَلِكَ بِرّاً“ - فكان الإيمان (التكوين ١٥: ٦)، قبل الخِتان - أي الأعمال (التكوين ١٧).5

من الجدير بالملاحظة كيف أن بولس كان قد توقَّع من قُرَّاءه، الذين هم من أوائل المُهتدين إلى الإيمان من الأُمم، أن يعرفوا سفر التكوين بشكل جيّد - وأن يقبلوه بوصفه سرداً تاريخياً.6 فهل من المُمكن لهم أن يعرفوا سفر التكوين إن لم يكونوا قد تعلموه؟ يُظهر هذا الأمر أن أوائل المُهتدين إلى الإيمان المسيحي قد تلقوا تعليماً شاملاً عن سفر التكوين وذلك قرابة بداية تلمذتهم.7

المُلحدون يُدركون الأساس الذي يقدمه سفر التكوين للإنجيل

إن السبب الرئيسي الذي يقف وراء رفض الملحدين للإنجيل هو أنَّه ”جَهَالَةٌ عِنْدَ الْهَالِكِينَ“(كورنثوس الأولى ١: ١٨). ومن بين أسباب مظهر الجهالة المُعاصرة هو أن العديد من المُبشِّرين يُحالون التبشير بالإنجيل دون أساسه الراسخ في سفر التكوين. لذلك فإن المُلحدين ينظرون إلى الإنجيل على أنَّه جهالة، وفي هذه الحالة فإنهم على حقّ. كمثال على ذلك، يقول الأمريكي المُلحد الصاخب فرانك زيندلِر:

إن أحد أكثر الأشياء المُدَمِّرة التي فعلها علم الإحياء بالمسيحية كان اكتشاف التطور البيولوجي. الآن وبعد أن أدركنا أن آدم وحوّاء لم يكونا شخصيَّتين حقيقيّتين فإن الأسطورة المركزية للمسيحية قد تمَّ تدميرها. فإن لم يكن من وجود لآدم وحوّاء، فليس من وجود للخطيئة الأصلية. وإن لم يكن من وجود للخطيئة الأصلية فليس من داعٍ للخلاص. وإن لم يكن هنالك من حاجة للخلاص، فليس هنالك حاجة لوجود مُخلِّص. وأنا أُسَلِّم بأنَّ ذلك سيضع يسوع - سواء كان تاريخياً أو سواه - في خانة العاطلين عن العمل. أعتقد أن التطور هو وبكل تأكيد ناقوس موت المسيحيّة.8

كما هو حال زيندلِر، كذلك فإن رسول الإلحاد ريتشارد دوكينز،9 هو الآخر لا يولي إهتماماً لأولئك الذين يُحاولون أن يوافقوا بين التطور وبين الإيمان المسيحي، فيقول مُتَهَكِّماً:

آه، بالطبع كانت قصة آدم وحوَّاء مجرد قصَّة رمزية، أليس كذلك؟ رمزية، أليس كذلك؟ إذاً، فإن يسوع ذاته قد عُذِّبَ وقُتِلَ من أجل خطيئة رمزية [ارتُكِبَت] من قِبَل شخص ليس له وجود؟ ليس من شخص ترعرع خارج الإيمان يُمكن أن يصل إلى رأي مُخالف ل”جنون النُّباح“ [هذا]!10

مُشكلة الموت والمعاناة

في الآيات التي سبق ذِكرها، يربط بولس الرسول بكل وضوح بين الموت والمعاناة وبين خطيئة آدم. بالنسبة لبولس، فإن الموت هو ”آخر عدوٍّ“ (كورنثوس الأولى ١٥: ٢٦) وهو ”أُجرة الخطيئة“ (رومية ٦: ٢٣) - لذلك فإنه من غير الممكن أن يكون جزءاً من خليقة الله الأصلية، التي كان قد دعاها ”حسنةٌ جِداً“ (التكوين ١: ٣١).

علاوة على ما سبق، إنَّ تسلط الجنس البشري على كُلِّ الخليقة (التكوين ١: ٢٦-٢٨) تعني أنَّه عندما أخطأ آدم، فإن الخليقة التي كانت خاضعة له قد تلقت اللعنة. لذلك فإن حدث السقوط كان قد امتلك تأثيراً كونياً في مداه.11 وهو ما نجده في رسالة رومية ٨: ٢٢، ”فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعاً حَتَّى الآنَ“ - لأن الله قد أخضعها للباطل - وذلك حين سقط آدم (الآية ٢٠).12

مع ذلك، إن إنكار سفر التكوين من خلال مُحاولة مزج ملايين السنوات في الكتاب المقدس يُسبب مُشكلةً كبيرةً. تتطلب هذه الفترات الزمنية الشاسعة أن تكون الطبقات الصخرية قد تموضعت خلال هذا الإطار الزمني. ولكن هذه الصخور تحتوي على المُستحاثات. والمستحاثات هي بقايا لأشياء ميتة! هذا يشتمل على الأموات من البشر،13 والحيوانات،14 بالإضافة إلى الأشواك.15 ومع ذلك فإن عقيدة السنوات المليونية تضع معظم الوفيّات هذه قبل خطيئة آدم، وهو الامر الذي يُقوِّض من اتساق السرد التوراتي الذي يقول بأن الموت نتج عن الخطيئة. الكثير من المسيحيّين المؤمنين بِقِدَم عُمر الأرض لا يُدركون هذه المشكلات (وهو سبب رئيسي يقف وراء عدم ادّعاءنا بأنَّ المؤمنين بِقِدَم عُمرِ الأرض ليسوا مُخلَّصين).16

التطور الربوبي هو الأخر غير منطقي (وهو الموقف الذي يمتلك الكثير ليقوله!)، لأن هذا الموقف يفترض أن الموت، ”العدوّ الأخير“، هو الوسيلة التي استخدمها الله لإيجاد خليقته ”الحسنة جداً“ .فلنقرأ كلمات داروين نفسه:

وهكذا، من حرب الطبيعة، ومن المجاعة والموت، فإن الشيء الأكثر سموّاً الذي يُمكننا أن نتخيله، أي ظهور الحيوانات الأرقى، كان قد نتج بشكل مباشر.17

يجدر بالمرء أن يتسائل ما إذا كان أنصار التطور الربوبي يُدركون أبعاد ما يدَّعونه. لكن ومن جديد، نجد أن المُلحدين اليقظين يُدركون ذلك بشكل جيد. من بينهم ديفيد هال (١٩٣٥-٢٠١٠)، وهو فيلسوف علم الأحياء الأمريكي غير المسيحي (وهو ناشط بارز مثلي الجنس)، الذي قال:

أياً يكن الإله الذي تُشير إليه نظرية التطور وبيانات التاريخ الطبيعي، فإنه ليس الإله البروتستانتي الذي لا يهدر أي شيء لئلا يحتاج. كما أنَّه ليس إلهاً مُحباً يبدي اهتماماً لما خلقه. كذلك ليس هو الإله الفظيع الذي صَوَّره سفر أيوب. إن إله جزر غالاباغوس هو إله مهمل، مُبَذِّر، غير مكترث، شبه شيطاني. بالتأكيد، هو ليس إلهاً من النوع الذي قد يميل أي شخص إلى الصلاة إليه.18

أما عالم الجينات الفائز بجائزة نوبل، الملحد جاك مونود(١٩١٠-١٩٧٦) فيقول عن التطور أنَّه:

[النهج] الأكثر قسوة لأنه نهج إبادة و تدمير. إن النضال من أجل الحياة والقضاء على الأضعف هو نهج فظيع تثور ضدّه أخلاقياتنا المعاصرة برمَّتها. المجتمع المثالي هو مجتمع غير انتقائي، هو مجتمع فيه تتم حماية الضعيف. وهو الأمر الذي يُخالف ما يُعرف بقوانين الطبيعة. إنني متفاجئ من كون أي مسيحي سوف يدافع عن فكرة تقول بأن هذه العملية هي التي استخدمها الله، بشكل أو بآخر، من أجل تحقيق التطور(تشديد مضاعف).19

الخلاصة

كما سبق وأظهرنا في المقطع الأول، كان بولس قد استخدم سفر التكوين على نطاق واسع في تبشيره وضمن كتاباته. حقاً إنه لمن الواضح أنَّه وسائر الرسل كانوا قد علَّموا المسيحيّين المهتدين حديثاً باستفاضة عن التاريخ الحقيقي لسفر التكوين. ويجب علينا أن نحذو حذوهم!

كما أن المؤمنين بالتطور الربوبي يتخيلون بسذاجة أن التسليم بالتطور سوف يُفضي إلى اجتذاب الملحدين إلى الإيمان. للأسف، لقد سبق للكثيرين من الكنيسة أن حاولوا القيام بذلك على امتداد نصف قرن منذ أن كتب داروين كتابه عن أصل الأنواع. حتى أنَّ كنيسة انكلترا كانت قد اعتذرت له!20 على الرغم من ذلك، فإن الملحدين لم يبدوا أي اهتمام. من الصعب أن نصوغ الأمر بشكل أفضل مما كتبه أحد المُدَوِّنين المؤمنين الخلقيّين الذي كتب يوَبِّخ منظمة بيولوغوس التي تُرَوِّج للتطور الربوبي، فكتب:

إنكم ومن خلال مساومتكم، أ) لا تجتذبونهم، بل ب) تومئون لهم بأنهم يجتذبونكم. سوف ينتظرونكم ببساطة لكي تستمروا في التخلص من كلّ ما يكرهه العالم من نحوكم كونكم مسيحيّين. وفي نهاية المطاف، إذا نجحوا في إقناعكم [في التنازل] عن مثل هذا الأصحاح ذو السرد المباشر [أي الأصحاح الاول من التكوين]، فإن ما تبقى لا يتجاوز كونه لَعِبَ أطفال.21

مراجع

  1. للتعامل مع هذه الإتهامات انظر مقالاً للدكتور دون باتِن بعنوان: لكنها مُثيرة للإنقسام! حيث يوضح أن السبب الحقيقي للإنقسام هو اولئك الذين يُنكرون التعليم الكتابي (رومية ١٦: ١٧). عودة إلى النص.
  2. Anderson, D., creation.com/easters-earliest-creed, 8 April 2007. عودة إلى النص.‏
  3. Cosner, L., Christ as the Last Adam: Paul’s use of the Creation narrative in 1 Corinthians 15, J. Creation 23(3):70–75, 2009; creation.com/1-corinthians-15. عودة إلى النص.‏
  4. Cosner, L., Romans 5:12 21: Paul’s view of a literal Adam, J. Creation 22(2):105–107, 2008; creation.com/romans5. عودة إلى النص.‏
  5. Sarfati, J., Why Bible history matters, Creation 33(4): 18–21, 2011; creation.com/bible-history. عودة إلى النص.‏
  6. Sarfati, J., Genesis: Bible authors believed it to be history, Creation 28(2):21–23, 2006; creation.com/gen-hist. See also Batten, D., and Sarfati, J., 15 Reasons to Take Genesis as History, CBP, 2006. عودة إلى النص.‏
  7. Cosner, L., What the New Testament doesn’t say, creation.com/nt-doesnt-say, 11 September 2012. عودة إلى النص.‏
  8. Zindler, American atheist, in a debate with well known Christian apologist William Craig, Atheism vs. Christianity video, Zondervan, 1996. عودة إلى النص.‏
  9. يدعو دوكينز الديانة المؤمنة بالله باسم ”ڤيروس الذهن“ وهو ما يجعل منها نوعاً من المرض أو الوباء، وبحسب دوكينز، فإن الآباء الذين يعلمونه لأبنائهم، يمارسون نوهاً من التحرش الذهنيّ بالأطفال. إلا أن هذه المعايير التي يستخدمها دوكينز تجعل المرء يتسائل ما إذا كان تعصبه العدائي للإله يمكن أن يكون بحد ذاته مرضاً ذهنياً ـ أثيوباث (atheopath). عودة إلى النص.
  10. Dawkins, R., The root of all evil? Channel 4, UK, 16 January 2006. عودة إلى النص.‏
  11. Sarfati, J., The Fall: a cosmic catastrophe: Hugh Ross’s blunders on plant death in the Bible, J. Creation 19(3):60–64, 2005; creation.com/plant_death. عودة إلى النص.‏
  12. For a thorough treatment of the implications of the Fall taught by Romans 8, see Smith, H.B., Cosmic and universal death from Adam’s Fall: An exegesis of Romans 8:19–23a, J. Creation 21(1):75–85, 2007; creation.com/romans8. عودة إلى النص.‏
  13. For a thorough documentation of death, disease and injury in human fossils, and the problem for old-earth beliefs, see Lubenow, M., Pre-Adamites, sin, death and the human fossils, J. Creation 12(2):230, 1998; creation.com/pre-adamites. عودة إلى النص.‏
  14. Gurney, R., The carnivorous nature and suffering of animals, J. Creation 18(3):70–75, 2004, creation.com/carniv. عودة إلى النص.‏
  15. Catchpoole, D., Drawing power The famous Eden on bones illustration has a new stablemate, Thorns before sin , doubling the impact, creation.com/drawing-power, 16 August 2012. عودة إلى النص.‏
  16. Moritz, K.P., creation.com/can-christians-believe-evolution, 21 October 2010. عودة إلى النص.‏
  17. Darwin, C.R., On the Origin of Species by Means of Natural Selection, or the Preservation of Favoured Races in the Struggle for Life, 1st ed., p. 490, John Murray, London, 1859; darwin-online.org.uk (emphasis added). عودة إلى النص.‏
  18. Hull, D., The God of the Galápagos, Nature 352:485–86, 8 August 1991. عودة إلى النص.‏
  19. Monod, Jacques, The Secret of Life, ABC interview, Australia, 1976. See also Gadsby, P.W., Jacques Monod and theistic evolution, Creation 3(2):18–19, 1980; creation.com/monod (emphasis added). عودة إلى النص.‏
  20. Sarfati, J., Church of England apologises to Darwin, creation.com/anglican, 20 September 2008. عودة إلى النص.‏
  21. Cited in Cosner, L., Evolutionary syncretism: a critique of Biologos, creation.com/biologos, 7 September 2010. عودة إلى النص.‏