غالباً ما تُسْتَعرض العِثّة الفلفليّة (الإسم العلمي: بيستون بيتولاريا، بأشكالها الفاتحة والداكنة) كدليل للتطوّر، بينما في الواقع هي ليست كذلك.1 التباين الطفيف في نوع من أنواع من العِثّة لا يُفيد في تفسير أصل العِثّة أو كيف يُمكن لدودة (على سبيل المثال) أن تتحول إلى سمكة.2
صور بعدسة أولاف ليلنغر ، Wikipedia.org
هل أنت مخلوق أم مُتطوّر؟
منذ أن أصدر جارلس داروين كتابه أصل الأنواع سنة 1859، أصبحت الفكرة أن كل شيء تطوَّر بنفسه عبر ملايين ومليارات السنين هي المُسيطرة في وسائط الإعلام والمؤسسات العلمية. وغالباً ما يُذكر التطوُّر كأنّه ’حقيقة‘. لذلك يتفاجأ العديد من وجود أصوات مُتزايدة لأشخاص يتحدثون ضد التطوُّر. هؤلاء الأشخاص يقولون إننا لسنا مُتطوّرين بل مخلوقين. بل والأكثر مُفاجئةً هو إكتشاف أنّ العديد منهم علماء قياديين في مجموعة من التخصصات. هم يُشيرون ليس فقط إلى العيوب في نظرية التطوُّر لكنهم يُظهرون أيضاً بأنّ الأدلّة من حولنا تتطابق مع أحداث الماضي بحسب سرد الوقائع في الكتاب المُقدّس، وليس التطوُّر.
فما هي الأدلّة للخليقة الذي يُشير إليها هؤلاء العلماء؟ هناك الكثير من الأدلة وأدناه مذاق منها.
تصميم الكائنات الحيّة
لو نظرنا إلى جانب واحد فقط من أجسامنا، مثل البراعة في أيدينا، الرسغ والأصابع، فأنها تُشير إلى تصميم وبالتالي على مُصمِّم. لا يزال مهندسو الروبوتات يعملون جاهدين لنسخ تلك البراعة!3 وحركاتنا مُسيطر عليها من قبل دماغنا الذي هو مُنجز لا يُستهان به! أنّ التعقيد الهائل للدماغ البشري وأبداعه وقدرته على التفكير المنطقي المُجرّد، مع قدرات أبعد بكثير مما هو مطلوب لمجرّد البقاء، ربما يكون هو الدليل الأكثر وضوحاً على خليقة ذكيّة.4
وتتواصل الأكتشافات الجديدة المُدهشة للغاية عن تعقيدات الخليّة الغير مُدركة حتى الأن
في الوقت الذي أصدر فيه جارلس داروين كتابه أصل الأنواع، كانت الخليّة تُعتبر ’كتلة من البروتوبلازم‘ البسيطة وكإحدى اللبنات الأساسية للحياة. لكن مع التطوّر التكنولوجي الذي يسمح لنا دراسة الكائنات الحيّة على المستوى الجزيئي، مُتحققٌ الأن أنّ الخليّة الواحدة مُعقدة جداً. وتتواصل الأكتشافات الجديدة المُدهشة للغاية عن تعقيدات الخليّة الغير مُدركة حتى الأن. فمثلاً، للخلية ’نظام لوحة التقسيم‘ لتنسيق الأحداث البيوكيميائية المُتعددة فيها.5 وأكثر من ذلك! فمثلاً، عند النظر إلى الوراء يبدو تنبأ العالِم (جون هالدين) دعابة الأن، الذي إعتقد وبسبب فكر التطوّر، بأن أحداً لن يعثر على عجلة في الطبيعة أبداً.6 لقد كان مُخطئاً، وكما يُظهر مقطع الفيديو هذا (مدته دقيقة و26 ثانية) أصغر مُحرّك دوّارفي العالم وهو أنزيم السينثاز المُذهل (أيه تي بيه) الموجود في كل الكائنات الحيّة:7
وهناك مُحركات خطيّة أيضاً وبضمنها بروتين الكاينيشن الذي ’يسير‘ بينما ينقل وحدات ضرورية إلى حيث توجد حاجة إليها في الخليّة، كما يُظهر هذا المقطع الفيديوي (مدته دقيقة و11 ثانية):8
علماً أنّ كل ’خطوة‘ يخطوها بروتين الكاينيشن تحتاج إلى جُزئ واحد من (أيه تي بيه) كطاقة، بمعنى (أيه تي بيه) الذي أنتجه المُحرك السينثاز الدوّار (أيه تي بيه) الذي ظهر في مقطع الفيديو السابق. الخلية اليوكاريتيّة [حقيقية النواة] تحتاج إلى كلٍ من هذين المُحركين المُعقدّين للغاية كيما تتواجد وتعمل بطاقتها الكاملة والكثير إلى جانب ذلك. فلا عجب عندما كتب كاتب المزمور…
أحمدك من أجل أنّي قد امتزت عجباً. عجيبةٌ هي أعمالك، ونفسي تعرف ذلك يقيناً. (مزمور 139: 14)
والرسول بولس قال:
لأن أُموره غبر المنظورة تُرى مُنذُ خلقِ العالم مُدركةً بالمصنوعات، قدرته السرمديّة ولاهوته، حتى إنهم بلا عُذرٍ. (رومية 1: 20)
حقّاً، ليس هناك عُذر! خاصّةً وأن العلم الحديث مُستمر في كشف التعقيد الغير قابل للتبسيط في البيوكيمياء الحياتيّة. وهذا مقطع فيديو (مدته دقيقتان و16 ثانية) يُظهر بشكلٍ مُذهل ناحية واحدة أساسية من هذا التعقيد:9
علماً أنه يجب لكامل المنظومة [الـ (دي إن أيه) والـ (أر إن أيه) وآليّة أنزيمات تعمل بطاقتها الكاملة] أن تكون حاضرة في أي خليّة حيّة. للحصول على الأنزيمات تحتاج إلى الـ(أر إن أيه)، وللحصول على الـ(أر إن أيه) تحتاج إلى الـ(دي إن أيه)‘ وللحصول على الـ(دي إن إيه) تحتاج إلى الأنزيمات…هل وصلتك الصورة؟ لا أحد لديه أيّ فكرة كيف لمثل هذه المجموعة من الآلات النانويّة المُعقدّة أن تصنع نفسها بنفسها من دون تصميم ذكيّ. لابد أنها صُممّت من قبل ذكاءٍ خارق. هذه إحدى صفات خالق الكُل الموصوف في الكتاب المُقدّس بأنه: كُليّ العلم/كُليّ المعرفة.
ما الذي كان سيفعله جارلس داروين بكل هذه المعلومات الجديدة المُتوفرة اليوم؟ حتى في أيامه، كان منظر ريشة الطاووس كافياً لجعله مريضاً (!)، كما يحكي لنا مقطع الفيديو هذا ومدته دقيقة واحدة:10
في الواقع نحن ندرك التصميم وبشكل حدسي عندما نراه، وكما يعلم جميعنا من التجربة.12،11
الاضمحلال الجيني السريع جدا
إليك مقطع فيدوي (مدته دقيقتان و29 ثانية) مأخوذ من عرض عن هذا الموضوع قدمه الأستاذ جون سانفورد الأخصائي في علم الوراثة والمعروف دولياً (وواحد من العديد من العلماء ممن يحملون شهادة الدكتوراه ويؤمنون في الكتاب المُقدّس)13 ومخترع مدفع الجينات:14
أنـنـا نـنـحـدر نـحـو الأسوأ وفي الواقع بسرعة حتى أن الأخصائيين في علم الوراثة يتعجبون كيف لم ننقرض للمرّة المئة!
أنـنـا نـنـحـدر نـحـو الأسوأ وفي الواقع بسرعة حتى أن الأخصائيين في علم الوراثة يتعجبون كيف لم ننقرض للمرّة المئة! لكن حيرتهم هي بسبب أنهم ارتكبوا الخطأ في الإيمان بأن العالم عمره أكثر من 6000 سنة أو نحو ذلك كما يُشير الكتاب المُقدّس.
وأيضاً، يعتقد الكثيرون خطأً أن الطفرات الوراثية يُمكن أن تكون ’مُحرِّك‘ التطوُّر، بمعنى أنها تستطيع توليد نوعاً من التحولات ’التصاعديّة‘ الضرورية لتبرير فكرة تحوّل الميكروب إلى الإنسان. لكن الحقيقة مُختلفة تماماً. في مقطع الفيديو التالي15 (مدته دقيقة واحدة و 52 ثانية)، رد ’بطل‘ التطوُّر في الغرب، البيولوجي ريتشارد دوكينز، عندما تم تحديه في هذه المسألة ظاهر تماماً:16
لاحظ أنّ الزمن، وبعيداً عن كونه ’بطل‘ التطوُّر17، فعلاً يجعل الأمور أسوأ للنظرية التطوّريّة. أدناه مقالتين سهلة القراءة للقارئين ممن يهتم لمتابعة هذا الموضوع بشكل أشمل:
بالمناسبة، وبينما الحديث عن موضوع علم الوراثة، ففي مقطع الفيديو18 الآتي (مدته دقيقة واحدة و5 ثواني)، الأستاذ جوناثان سرفاتي العامل في خدمات كريَيْشن العالمية يشرح سبب تشابه حمضنا النووي (دي إن أيه) مع ذاك الذي للقردة بأن ذلك يُشير إلى مُصمّم مشترك وليس التطوُّر:19
’السجل‘ الأُحفوري
بدلاً من كونه يُمثل الملايين من سنوات التطوُّر والانقراض، فإنّ ’السجل‘ بالحق يُفسّر على نحوٍ أفضل على أنه تَرِكَة الطوفان العالمي (تكوين 6 – 9)، والأحداث التي وقعت منذ ذلك الوقت. وهذا مقطع فيديو ومدته دقيقة واحدة يُبرز التحدّي الذي تظهره حالة الركود التطوري و ’الأُحفوريات الحيّة‘ لنظرية التطوُّر، بينما تنسجم تلك الخصائص الملحوظة تماماً مع ما يقوله الكتاب المُقدّس:20
وهناك الكثير من الأدلّة على عملية الدفن السريعة جداً، بالضبط كما تتوقّع حدوث ذلك بواسطة الطوفان العالمي العنيف الكارثي الذي يصفه الكتاب المُقدّس. فمثلاً، هذا مقطع فيديو ومدته دقيقة واحدة يُظهر بعض الأُحفوريات المدفونة عبر الطبقات الرسوبية المتعددة:21
أن نمط عمليات التعرية والحركة والدفن الهائلة في جميع أنحاء العالم في كارثة مائيّة، ببساطة هو دليل واضح لكل من له عين ليرى.22
بالمناسبة، الاعتقاد الشائع بأنّ السجل الأُحفوري ’يُثبت‘ تطوُّر الإنسان من القردة هو وللأسف إعتقاد في غير محلّه. واحد من أشهر النشوئيين في العالم المختصين في علم دراسة الأنسان القديم هو البروفسور برنارد وود، يُبرز بصراحة الخداع في وصف الصور المراحل الإنتقالية من القرد إلى الإنسان (كالذي في الصورة على اليمين) كما يلي:
”هناك صورة مشهورة لتطوُّر الإنسان تجدها في كل مكان، إبتدءا من علب حبوب الإفطار وإلى إعلانات الأجهزة العلمية المُكلفة. عل يسار الصورة هناك قرد سمين وفك ناتئ وأحدب في وضع مشيته على البراجم. وعلى يمين الصورة إنسان جميل له جبهة بارزة يخطو بشكلٍ هادف نحو المُستقبل. وبينهما أشكال تتدرج لتصبح أكثر فأكثر شبيهة بالإنسان، وحيث تبدأ الأكتاف بالتراجع للخلف ينحف الجذع وتتقلّص الذراعان وتمتد الساقين وتتوسّع الجمجمة وينحسر الذقن. يبدو وكأن ارتقائنا من القرد إلى الإنسان عملية سلسة جداً ومُنسّقة جداً. أنّ هذه الصورة خدّاعة حتى أن الخبراء يشمئزون من السماح بها. أنها وهمٌ.“23
لكن من المعقول أن يتساءل المرء، ”ألا يُوجد بالفعل العديد من الاكتشافات لأحافير الرجل القرد الانتقاليّة ومنذ أن كتب داروين عنأصله؟“ يُعطينا مقطع الفيديو التالي (مدته: 45 ثانية) مثالاً ما الذي حدث لهم، حيث أُذيع في البداية بأنها ’الأشكال الانتقالية‘:27،26،25
الديناصورات
ضريح عمره 600 عام للأسقف بيل في كاتدرائية كارلايل في المملكة المتحدة، يحتوي على نقوش نحاسية لما يبدو أنّها ديناصورات الصوروبودا. أنها تبدو منخرطة في قتال مستخدمةً أعناقها (كما هو أيضاً نموذج لسلوك الزرافات) أو ربما عرض مغازلة، مألوف أيضاً في المملكة الحيوانية. من الواضح أنّ من نقشها أيّاً كان طوال القرون التي سلفت لم يستنسخها من الموسوعة البريطانيّة!28 بالأحرى، عرف الناس في ذلك الوقت ما يشبه هذه الديناصورات لإن هذه المخلوقات كانت على قيد الحياة في ذلك الوقت، وكانت مألوفة للناس مثل غيرها من المخلوقات الأخرى المنقوشة على ضريح الأسقف بيل، مثال السمك والكلاب والخنازير والطيور.
صور بعدسة فيليب بيل (يساراً) ومارك هاروود (يميناً)
هناك الكثير من الأدلة لديناصورات عاشت جنباً إلى جنب الإنسان بعد الطوفان (كما توضح كاتدرائيّة كارلايل أعلاه).29 وإلى دفن سريع جداً للديناصورات أثناء الطوفان.30 وأيضاً إلى كريات الدم الحمراء والهيموغلوبين في بقايا الديناصورات، كلها تدل على أن أفكار الإنقراض قبل ملايين السنين يجب أن تكون خاطئة، لكن تتطابق مع الإطار الزمني بحسب الكتاب المُقدّس، كما يُبيّن المقطع الفيديوي التالي (مدته 43 ثانية):31
ستكون لك فكرة عندهشة العلماء المشتركين في الاكتشاف من خلال مشاهدتك لمقطع الفيديو التالي ومدته دقيقة واحدة:
في الواقع، وعقب اكتشافات التسعينيات من القرن الماضي لكريات الدم الحمراء والهيموغلوبين32، اشتملت اكتشافات أكثر إثارةً على:
البروتينات الهشّة الإيلاستين واللامينن، في عام 2009، وكذلك التأكيد على وجود الكولاجين (وهو بروتين مهم في العظام). كان دليل البروتين يتزايد بشكلٍ لا مفر منه ضد فكرة الحقب الزمنية الطويلة، مُضيفة إلى إكتشاف الأوستيوكالسين في عظام الديناصور. لو كان عمر أُحفوريات الديناصورات هو عشرات الملايين من السنين كما يُدعى، فلا يجب لأيٍ من هذه البروتينات أن يكون موجوداً.34
الخلايا العظميّة (أوستيوسايتز) وبروتينات الأكتين والتوبيولين حتى دي أن أيه، في عام 2012! لا يُمكن لهذه البروتينات وخاصةً الـ(دي إن أيه) وتحت معدلات مُقاسة لسرعة التحلل أن تدوم لفترة 65 مليون سنة المُفترضة منذ إنقراض الديناصورات. لكن هذا يدعم بشدّة الإطار الزمني بحسب الكتاب المُقدّس الذي يحدد الحد الأقصى لعمر الأرض بـ 6000 سنة.35
الكاربون المُشِّع في عظام الديناصورات في عام 2012. ولكن الكاربون-14 يتحلل بسرعة كبيرة بحيث لا يُمكن إن يُكتشف منه شيء لو كان عمر بقايا العظام كان 100،000 عام.36
ولاحظ طريقة تحجُّر العديد من الديناصورات في وضع ’سكرات الموت‘ الذي يُشير إلى الموت غرقاً كما يُظهر مقطع الفيديو هذا ومدته دقيقة واحدة:38،37
هذه الصورة المُحفزّة للذهن ص.105 للأرض الفتيّة هي شهادة لعملية دفن سريعة في الطوفان. فهذه السمكة تم تغطيتها بسرعة بحيث لم يكن لها حتى الوقت الكافي لإكمال ابتلاع وجبتها الغذائية! (ليس هناك مجال للملايين من السنين). وليست مجرد الفقريات التي حُفظت بهذا الشكل الرائع وخلافاً للأفكار المُظللة عن التحول الأحفوري التدريجي والبطيء المُدرّسة في الكتب المدرسية. هناك الأن المئات من أحافير قنديل البحر التي اكتشفت والمحفوظة بشكلٍ رائع، وهكذا فالتنبؤ الذي ذكره جارلس داروين في كتابه أصل الأنواع بأنه لا يُمكن العثور على أُحفوريات قنديل البحر قد ثُبت عدم صحته تماماً.39 الأدلة الأُحفوريّة التي عُثر عليها في كل أنحاء العالم وحتى في أعلى السلاسل الجبليّة، كلها تتحدث عن حقيقة الطوفان العالمي في أيام نوح.40
من عظام التيرانوصور ريكس: أوعية دموية مرنة (على اليسار) وما يمكن أن يشبه كريات الدم الحمراء في الأوعية الدموية (على اليمين)! أن إكتشاف الأوعية الدموية المرنة وخلايا الدم والبروتينات في عظم الديناصور يتناسب مع أحافير عمرها آلاف السنين وليس الـ 65 مليون سنة التي يدعيها علماء الحفريات. ولسوء الحظ، وعندما يُعثر على دليل مثل هذا، يميل الباحثون إلى عدم تصديق عيونهم بدلاً من التشكيك في نموذج الملايين من السنين وغالباً ما يلقون بالشك على أدلتهم! مثال ذلك الباحثة الأستاذة ماري شفايتزر تذكر بشكلٍ مشهور: ”الأمـر كـان بالـضـبـط وكـأنـك تـنـظـر إلى شـريـحـة عـظـم حـديـثـة. لـكـن وبالـطـبـع، أكـاد لا أُصـدِّق عـيـنـاي. فـقـلـت لـلـتـقـنـيـيـن فـي الـمـخـتـبـر: ’الـعـظـام، رغـم ذلـك، عـمـرهـا 65 مـلـيـون سـنـة. فـكـيـف أمـكـن لـخـلايـا الـدم الـبـقـاء هـذه الـمـدة الـطـويـلـة؟‘“41
يُبيّن وجود السوبرنوفا أنّ عمر الكون المُقدّر بمليارات السنين المُريبة هو هُراء
النجوم والكواكب
هناك وفرة من الحقائق عن عالمنا تتحدى التفسير الطبيعي لكنها تتحدث بدلاً من ذلك عن حقيقة العدد الأول من مزمور 19الذي يقول ”السموات تحدث بمجد الله والفلك يُخبر بعمل يديه“. مثال ذلك الحركة التراجعية لبعض الكواكب في نظامنا الشمسي42 وأسلوب التنظيم الواضح في الكون.44،43
هناك المزيد مما هو موجود في السماء المُتلألئة ما يُشير إلى التسلسل الزمني للخليقة في الكتاب المُقدّس. مثال ذلك، يُبيّن وجود السوبرنوفا أنّ عمر الكون المُقدّر بمليارات السنين المُريبة هُراء، لكنه يتناسق مع عمر الكون المُقدّر بـ 6000 عام في الكتاب المُقدّس وكما يشرح مقطع الفيديو التالي (مدته 45 ثانية):46،45
صورة ملونة محسنة لسخانات على قمر كوكب الزحل إنسيلادوس وهي ترش بخار الماء بعيدا في الفضاء. هذه السخانات وإضافة الى أدلة أخرى على فعاليّة جيولوجيّة ’مُفاجئة‘ ارسلها المجس الفضائي كاسيني التابع لوكالة الفضاء ناسا تُسلّط الضوء على حقيقة أن لا يُمكن لمجموعتنا الشمسية أن تكون مليارات السنين في القِدَم، لكن قِدمها يتناسق مع وقائع الكتاب المُقدّس عن خليقة حديثة.47
صورة معتمدة من: NASA/JPL/Space Science Institute
لو كان بالإمكان إزالة الزائدة الدوديّة من أجسامنا فهل يعني ذلك أنها بقايا تطوريّة؟ كلا بالتأكيد!49،48 صورة معتمدة من: Wikimedia commons / U.S. Navy Mass Communication Specialist 2nd class Eric C. Tretter
الخلاصة: نحن مَخلوقين ولسنا مُتطوّرين!
نظراً لما ورد أعلاه، ربما يتساءل بعض القُرّاء ”لماذا إذاً لا يدرك العديد من الناس وجود كُل هذه الأدلّة للخليقة وفق الكتاب المُقدّس والطوفان؟“ أحد العوامل هو أنّ العديد من الناس لا يُدرك الفرق بين العلم التجريبي والذي يعتمد على مُلاحظات شاهد عيان (والذي يُفترض أن يكون وفقاً لحكم الكتاب المُقدّس ”لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو أكثر“)، وبين ادعاءات التطوّر في الماضي التي لا تقوم على ذلك. مقطع الفيديو التالي (مدته: دقيقة و6 ثواني) يشرح لماذا النقاش في مسألة الخليقة في مقابل التطوّر هو عن التأريخ الذي لا يُمكن رؤيته وتكراره واختباره:50
والأن كل هذا ليس مجرد اهتمام أكاديمي لكن له عواقب على مستقبل كل فرد. رأينا الأن بأن الأدلّة تُشير بقوّة إلى حقيقة تأريخ الوقائع في الكتاب المُقدّس التي تخص الخليقة والطوفان. مقطع الفيديو51 التالي (مدته 45 ثانية) يشرح أن يسوع المسيح خالقنا وربّنا ومُخلصنا تحدث عن ذلك الطوفان في سياق الحديث عن الدينونة الآتية…
وهكذا فالأدلّة العلمية تقودنا إلى حقيقة أننا مخلوقين ولسنا مُتطوّرين. الكائنات الحيّة تُشير إلى وجود تصميم. والجيولوجيا تؤكّد الطوفان المذكور في الكتاب المُقدّس. علم الجينات يُظهر أن عالمنا يتحلل وهو بحاجة إلى التجديد. البشرى السارّة هي أن الخالق سيفعل ذلك بالتحديد. وهو يهتم بكل واحد منّا وله خطة لحياتنا.
”لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية“52 (يوحنا 3: 16)
And here’s a swag of further articles for readers keen to dig deeper on this topic, which clearly shows the genetic evidence points to the truth of biblical creation: Q&A: Mutations. Return to text.
Wood, B., “Who are we?” New Scientist176(2366):44–47, 26 October 2002. Return to text.
Wood, B., Did early Homo migrate “out of” or “in to” Africa?, Proceedings of the National Academy of Sciences USA, 2011; published ahead of print 15 June 2011, doi:10.1073/pnas.1107724108. Return to text.
For readers who’d like to dig even deeper into the fossil record [Unintended pun!—Ed.], there’s a plethora of further articles accessible from: Q&A: Geology and Q&A: Fossils. Return to text.
Comments are automatically closed 14 days after publication.
Feedback Guidelines
Be constructive & courteous. Don't attack individuals, denominations, or other organizations.
Stay on-topic. We're not here to debate matters like eschatology, baptism, or Bible translation.
Links to external sites and articles will be removed from your submission.
Privacy & Content Ownership
Comments become the property of Creation Ministries International upon submission and may be edited for brevity and clarity.
CMI may choose not to publish your comment depending on how well it fits the guidelines outlined above.
By submitting your comment you are agreeing to receive email updates from Creation Ministries International. You may unsubscribe at any time.
CMI records your real name, email address, and country as a sign of good faith. Privacy Policy
If your comment is published, your name will be displayed as ""
Cancel
Accept & Continue
Close
You are leaving CREATION.com
We have supplied this link to an article on an external website in good faith. But we cannot assume responsibility for, nor be taken as endorsing in any way, any other content or links on any such site. Even the article we are directing you to could, in principle, change without notice on sites we do not control.
Readers’ comments
Comments are automatically closed 14 days after publication.